قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن أن قرارا اتخذ في عام 88، ببناء الدولة الفلسطينية المستقلة بعد انسحاب إسرائيل من الأراضي الفلسطينية التي احتلتها في عام 67، وآخر اتفاق فلسطيني كان في القاهرة في يناير الماضي بحضور العديد من قيادات حماس على رأسهم خالد مشعل على البحث عن حدود 67 فضلا عن القدسالشرقية كعاصمة لفلسطين وهو أمر لا جدال فيه، وجرى الاتفاق في حينها على أن المفاوضات هي الحل الوحيد ولا بد من المقاومة السلمية والشعبية، وان الواجب يقضي بالذهاب للانتخابات من أجل تحقيق المصالحة. وأضاف خلال لقاء خاص مع برنامج«الحياة اليوم» الذي تبثه فضائية«الحياة» أنه قبل أن يرشح نفسه للانتخابات منذ بدء الانتفاضة الثانية في عام 2000، انه كان يرى أن الانتفاضة المسلحة كانت خاطئة، وانه أعلن ذلك وقت ترشحه في الانتخابات الفلسطينية، مؤكدا تصريحه بأنه ضد هذه الانتفاضة المسلحة، أو الصواريخ العبثية التي كانت تطلق دون داع، وأنه أعلن تمسكه من قبل بالمقاومة السلمية، وهو حتى اليوم يقف ضد أي انتفاضة مسلحة، مشيرا إلى أن استخدام العنف مع الإسرائيليين عملية خاسرة، مؤكدا انه لا يرغب في أي انتفاضة مسلحة ثالثة في عهده، خاصة مع إعلان كافة الفصائل الفلسطينية التمسك بالمقاومة السلمية.
وأكد عباس خلال لقائه أن حماس هي صاحبة فكرة الدولة ذات الحدود المؤقتة وأنها تتفاوض مع إسرائيل حول هذا الأمر، مشيرا إلى أن حماس ترغب في الحصول على 40الى 50بالمائة من الضفة الغربية وتعطي إسرائيل هدنة من 15 إلى 20سنة، والطريق إلى القدس إن أمكن وتنسى اللاجئين، مشيرا إلى أن كل العالم يهتم بالانتخابات الأمريكية، وما سوف تسفر عنه، وأنهم قالوا لأمريكا والدولة الأوروبية أنهم لن يذهبوا إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة قبل الانتخابات الأمريكية. مواد متعلقة: 1. انتفاضة سياسية فلسطينية بسبب رفض عباس "حق العودة" 2. الزهار: تصريحات عباس لا تعبر عن الشعب الفلسطيني 3. نتنياهو لأولاند : "هيا اتصل بمحمود عباس "