قال نادر بكار المتحدث الرسمي باسم حزب النور وعضو الجمعية التأسيسية لكتابة الدستور أن المشكلة التي تواجه الجمعية التأسيسية للدستور حاليا، تتمثل في عدم الوضوح والصراحة من القوى التي تسمي نفسها بالقوى المدنية، أو القوى الليبرالية، لأن الجمعية التأسيسية لا تشهد خلاف رسمي في داخلها، وكل ما يحدث هو محاولة تشويه إعلامي لأعمال التأسيسية، لافتا إلى أن ما يقال دوما من التيارات السياسية غير الإسلامية أن القوى الإسلامية داخل التأسيسية تحاول أن تعيد مصر إلى العصور الظلامية، متسائلا أي العصور يقصدون بعصور الظلام، هل هو عصر النبي؟، أم عصر الدولة الأموية والعباسية التي كانت خلالها الأمة الإسلامية هي أرقى الأمم، وأكثرها نهضة، أم أي عصر. وأوضح خلال مقابلة تلفزيونية مع برنامج «مصر الجديدة» الذي تبثه فضائية « الناس» أن التيارات غير الإسلامية اتفقت فيما بينها على أن توضح للرأي العام أن التيار الإسلامي لا يرغب في إعطاء المرأة حقوقها من خلال الدستور، مراهنين على أن الشعب المصري لن يقرأ الدستور أو مسودته، معتمدا على آراء تجمع الشخصيات السياسية، مشيرا إلى أن الإعلام المصري يعمل بشكل عام ضد التيار الإسلامي، خاصة وأن الإعلام المصري يعمل بشكل وإستراتيجية غير مفهومة لأن القنوات العربية تنفق مثلا ما يقارب من مليار و200مليون جنيه قيمة مسلسلات شهر رمضان الماضي بحسب ما ذكرت وكالة أنباء أمريكية، لافتا إلى أن فيلم مثل «عبده موتة» يوجب علينا التوقف لنعرف كيف يرتب الإعلام أولويات الجمهور خاصة وأن مثل هذا الفيلم لا يعد إلا محاولة لتعريف المواطنين بآخر صيحات الإجرام والبلطجة. مواد متعلقة: 1. «بكار»: حكم موقعة الجمل قلب «الضحية» جلاداً و«الواقع» وهماً 2. «بكار» يدعو لمشروع قومي يضم مختلف القوى السياسية 3. نادر بكار على شاشة النيل الثقافية