أبوجا: قال رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير إنه يأمل أن يستأنف الفلسطينيون والإسرائيليون مفاوضات السلام خلال الأسابيع المقبلة، قائلا "الإسرائيليون يريدون المفاوضات والفلسطينيون يريدون المفاوضات، المسألة هي الشروط". ونقل راديو "سوا" الأمريكي عن بلير قوله في مقابلة مع أحد وكالات الأنباء أثناء زيارة إلى نيجيريا إن الجهود المبذولة ستزيد ليس فحسب من أجل تقوية الاقتصاد الفلسطيني والسماح بالمزيد من حرية الحركة بل أيضا من أجل القيام بالمزيد من الجهد لتعزيز حكم القانون على الجانب الفلسطيني وضمان وجود نظام عدالة جنائية فعال. وقال بلير إن المحادثات غير المباشرة أو "محادثات الجوار" من خلال مبعوثين إسرائيليين وفلسطينيين يمكن أن يكون لها دور تلعبه "ولكن في النهاية سيكون الشيء الرئيسي هو الوصول إلى النقطة التي يتحدث فيها الطرفان عن القضايا الجوهرية وبصورة جادة". وأضاف أن إحدى الأولويات الرئيسية هي تخفيف القيود الإسرائيلية على قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس، قائلا "نحن بحاجة إلى وقف الهجمات التي تأتي من غزة". وقال: "ولكن أهم شيء هو رفع ذلك الحصار عن غزة أو تخفيفه حتى يتسنى لنا أن نتعامل مع القضايا الأمنية بالصورة المناسبة لإسرائيل ولكن نسمح للناس ببعض الأمل في رؤية أن هناك مستقبلا أفضل". ويمثل بلير اللجنة الرباعية الدولية للوساطة في الشرق الأوسط والتي تضم الولاياتالمتحدة والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا.