أعلنت الصين أنها قامت بتقديم مبادرة جديدة لتجنب تصاعد العنف في سوريا تتضمن وقف إطلاق النار على مراحل و في منطقة تلو المنطقة بالإضافة إلى إنشاء هيئة حكم انتقالية. ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية عن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الصينية تأكيده أن الخطة المقدمة أمس إلى الأخضر الإبراهيمي مبعوث الأممالمتحدة وجامعة الدول العربية لدى سوريا " هي امتداد لجهود الصين لإيجاد حل سياسي للقضية السورية". وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية هونج لي في إفادة صحفية دورية إن المبادرة الصينية الجديدة "بها اقتراحات بناءة جديدة مثل وقف إطلاق النار في منطقة تلو الأخرى وعلى مراحل وتشكيل جهاز حكومي انتقالي". وأضاف ان الخطة هي "امتداد لجهود الصين الرامية للدفع نحو حل سياسي للقضية السورية". والتقى الإبراهيمي يوم الأربعاء مع وزير الخارجية الصيني يانج جيه تشي الذي قال إن العالم يجب أن يتحرك بشكل ملح لدعم جهود الوساطة التي يقوم بها الإبراهيمي. وقال هونج "أصبح المزيد والمزيد من الدول يدرك أن الخيار العسكري لا يقدم مخرجا وأن التوصل إلى تسوية سياسية أصبح تطلعا مشتركا متناميا". وأضاف "الاقتراح الصيني الجديد يهدف إلى بناء توافق دولي ودعم جهود الوساطة التي يبذلها الابراهيمي .. ودفع الأطراف المعنية في سوريا قدما نحو تنفيذ وقف مبكر لاطلاق النار وإنهاء العنف وإطلاق عملية انتقال سياسي يقودها الشعب السوري في موعد مبكر". مواد متعلقة: 1. رغم إعلان الهدنة.. أكثر من «أربعين قتيلاً» بسوريا 2. تبادل الاتهامات بخرق "هدنة العيد" بسوريا 3. الإبراهيمي يزور الصين الأسبوع الجاري