أعلن الرئيس الأميركي، "باراك أوباما"، ولاية "نيويورك"، وجزيرة "لونغ آيلند"، الواقعة في الجنوب الشرقي منها، منطقة منكوبة جراء إعصار "ساندي". وأعلن "ميشال بلومبرغ"، عمدة "نيويورك"، أن عدد ضحايا الإعصار ارتفع في الولاية إلى 10 أشخاص، وأن هناك إمكانية لارتفاع العدد مع استمرار آثاره.
وأفادت الأناضول، أن المياه غمرت جزءا كبيرا من الأنفاق، التي يمر عبرها مترو "نيويورك"، بسبب ارتفاع أمواج البحر إلى أربعة أمتار.
وكان الإعصار قد وصل، ليل أمس، إلى السواحل الشرقية للولايات المتحدة، وخلف حتى الآن 33 قتيلا، وسبب توقف حركة الطيران، وإغلاق بعض الجسور، والطرق البرية، التي تحاول السلطات إعادة تأهيلها، وفتحها بأسرع وقت.
وفي سياق متصل، أعلنت السلطات الكندية، مقتل امرأة خمسينة، متأثرة بجراحها، بعد سقوط أحد اللوحات الإعلانية، على رأسها، ليل أمس، في ولاية "أونتاريو"، جنوب شرق كندا، جراء الإعصار الذي بلغت سرعته 100 كيلومتر بالساعة، وأدى إلى انقطاع التيار الكهربائي، عن آلاف المنازل في الولاية.
وألغيت العديد من الرحلات الجوية، في مطار "تورنتو"، عاصمة الولاية، وتوقفت الدراسة في العديد من المدارس، فيما قطعت الأشجار التي اقتلعتها الرياح بعض الطرق الرئيسية .
وتتوقع السلطات، أن يستمر تأثير الإعصار على أغلب الولايات الواقعة على الساحل الشرقي للبلاد حتى يوم الجمعة المقبل. مواد متعلقة: 1. بيل كلينتون: «رومني» أسوأ من ساندي 2. ارتفاع حصيلة ضحايا إعصار "ساندي" إلى 17 قتيلا 3. أوباما يلغي أنشطة حملته الانتخابية لليوم الثالث بسبب «ساندي»