طالبت دار الإفتاء المصرية جميع دول العالم بتحمل مسئولياته الأخلاقية لوقف "المذابح" التي ترتكب ضد مسلمي ميانمار. وقالت دار الإفتاء في بيان لها اليوم الاثنين، أن زيارة المستشار الإعلامي للمفتي إبراهيم نجم إلى دولة سنغافورة التى بدأها اليوم بناءا على طلب من الخارجية السنغافورية "تكتسب أهمية خاصة بعد تصاعد وتيرة الخطاب العدائي ضد الإسلام والمسلمين في العالم وعلى وجه الخصوص تلك المذابح المتكررة التي يتعرض لها المسلمون في ميانمار" حسب ما أفادت وكالة الأناضول للأنباء.
وأوضح البيان أن "دار الإفتاء ستطالب من خلال خطابات نجم بسنغافورة والتي سيوجهها للعالم أجمع، جميع تلك الدول بأن يضطلعوا بمسئولياتهم الأخلاقية لوقف المذابح التي تجرى في ميانمار ضد الأقلية العرقية من الروهينجيا المسلمين".
ولفت البيان إلى أن "الزيارة تتضمن لقاءات لنجم مع كبار المسئولين في سنغافورة وإلقاء بعض المحاضرات في الجامعات هناك بالإضافة إلي إلقاء خطبة الجمعة وإمامة الصلاة في أكبر مساجد البلاد".
وتابع أن الزيارة "تتضمن أيضا عقد لقاءات مع الجالية الإسلامية هناك للوقوف على احتياجاتهم وبحث تقديم كافة أشكال الدعم العلمي والفقهي لهم بما يصب في إظهار الصورة المضيئة للدين الإسلامي ويبرز حقيقة الشرع الحنيف القادر على طرح الحلول المناسبة لجميع القضايا الحياتية للمسلمين في جميع أنحاء العالم". مواد متعلقة: 1. مجلس التعاون الخليجي يدين العنف ضد مسلمي ميانمار 2. وزير الخارجية الإيراني يزور ميانمار خلال الأشهر القادمة 3. مسؤول أممى يطالب ميانمار بالإهتمام بقضايا حقوق الإنسان