مثلت رئيسة الفلبين السابقة جلوريا ارويو أمام هيئة المحكمة التي تتولى محاكمتها جراء اتهامها باساءة استخدام ملايين الدولارات في عمليات اليانصيب التى كانت تجري على مستوى البلاد. وذكر راديو هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" اليوم الإثنين أن المحكمة قامت بتسجيل أنها أجابت بأنها غير مذنبة وذلك بعدما رفضت ارويو التعليق أو الأجابة عن سؤال المحكمة بخصوص اعترافها بارتكاب الجريمة من عدمه.
وصدر أمر اعتقال بحق رئيسة الفلبين السابقة خلال الشهر الجاري بعد اتهامها بالتسبب في ضياع 8.8 ملايين دولار، ووصلت إلى المحكمة وهي فوق كرسي متحرك قادمة من مستشفى عسكري حيث كانت تتلقى العلاج.
وتعاني ارويو من مشاكل في العمود الفقري وكانت قد احيلت الى المستشفي العسكري قبل صدور أمر احالتها الى المحاكمة حيث أنها حاليا واحدة من أعضاء البرلمان.
من جانبه، أعرب محامي ارويو عن تفاؤله بانه من المحتمل اسقاط الاتهامات الأخيرة، موضحا أنه يعتقد أن هناك نمطا من اضطهاد السلطات لموكلته قائلا "هذا هو الاتهام الثالث بالفساد لموكلتي واذا أدينت قد تدان بالعقوبة القصوى وهي السجن مدى الحياة".
كما تواجه ارويو اتهامات أخرى تتعلق بالتلاعب بقاعدة بيانات الناخبين خلال انتخابات عام 2007، بالاضافة إلى اتهامات بالفساد بخصوص التعاقد مع شركة صينية لإدخال خدمات البرودباند أو الانترنت السريع إلى البلاد.
من جهته، قال الرئيس الفلبيني بينيجنو اكينو إن محاكمة ارويو جزء من حملته التى تعهد بها للناخبين في محاربة الفساد لكن جلوريا ارويو التى كانت رئيسة للبلاد بين عامي 2001 و2010 تؤكد أن الرئيس الحالي للبلاد يشن حملة انتقام ضدها. مواد متعلقة: 1. رئيسة الفلبين السابقة تدفع ببرائتها من اتهامات بالتزوير الانتخابي 2. أمر اعتقال جديد لرئيسة الفلبين السابقة