وسط غياب أمنى واضح في أول أيام عيد الأضحى المبارك انتشرت حالات التحرش الجنسي بالبنات. ورصدت شبكة الإعلام العربية «محيط» العديد من حالات التحرش بالصوت والصورة لشباب صغارا وكبارا لا يستطيعون التحكم بشهوتهم إلا بعد الاعتداء على الفتيات.
وقال العديد من أولياء الأمور ل«محيط» أن هؤلاء هم شباب صغير السن لم يجد من يوجههم فنزلوا هم وأصدقائهم يتبادلون الرهانات على من يعاكس أولا، والمعاكسة يا سادة لم تعد كلمة فقط بل أنها تطورت لتصبح أكثر من ذلك بشكل يخدش الحياء وسط غياب لأي إعلام يوضح لهؤلاء بشاعة من يقومون به.
من جانبها قالت الآنسة عبير «تعرضت للتحرش» أن غياب الأمن عن اغلب التجمعات، وعدم وجود قانون يغلظ عقوبة المتحرش أدى إلى انتشارها بقوة،
وأضافت: الحقيقة أن البعض يحمل الفتيات الأسباب التي تؤدي إلى ذلك، بقول أنهم يشجعون الشباب على ذلك، وأقول لهم أن الشباب ينزلوا من بيوتهم مع الشيطان على القيام بذلك فلا يهمهم كون الفتاة محجبة من عدمها، وأنهم فقط ينتظرون اللحظة المناسبة للتحرش.
وتنشر شبكة الإعلام العربية «محيط» غدا ملفا متكاملا بالصوت والصورة عن التحرش بالفتيات أيام الأعياد الدينية في مصر .
مواد متعلقة: 1. وزارة الداخلية تنشر فرق أمنية لمكافحة التحرش الجنسي 2. «كما تدين تدان» تواصل حملاتها ضد التحرش 3. «الأمن» يرسل تحذيراته ل «المتحرشين»