أكد مرشحا الرئاسة الأمريكية ، باراك أوباما وميت رومني ، خلال مناظرتهم أمس على دعمهم للشعب المصري الذي طالب بحريته ضد نظام قمعي وهو يمثل رأي الشعب الأمريكي الذي أوضحت الاستطلاعات أن 47% منه يؤيد ويدعم ثورة المصريين.
ذكرت صحيفة " أتنلانتك واير " الأمريكية اليوم أن رغم تصريح كلا من رومني و أوباما تأييد مصر إلا أنهم لم يقدموا سياسة واضحة تجاهها وهو ما يعكس "ازدواجية الأمريكيين تجاه مصر "مشيرة إنهم فشلوا في توضيح كيفية التعامل مع التيارات الإسلامية في مصر وتمسك بعض التيارات علي نص القانون علي تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية.
مضيفة أن كلا المرشحين يعلم أن هناك ميول لتضييق حرية المرأة وإضفاء الشرعية علي الزواج المبكر للفتيات في سن 9 سنوات وتساءلت الصحيفة " هل بإمكان رومني واوباما استخدام المعونة الأمريكية للضغط علي تلك التيارات لحماية الفتيات من هذا المستقبل الروع ؟"
في حين أكد رومني خلال المناظرة أن المعونة الأمريكية ستكون أداة لمنع انتشار المتطرفين لان " التنمية الاقتصادية ستوقف استخدام الجهاديين وتنظيم القاعدة للفقراء بدافع المال " وفق ما قاله رومني.
ويري أوباما أن المساعدات الأمريكية " وسيلة لمساعدة المصريين علي تحقيق تطلعاتهم" في الحصول علي التعليم والوظائف والإسكان وغيرها والعمل علي خلق تيارات سياسية معتدلة.
وأكدت الصحيفة أن مرشحي الرئاسة الأمريكية تجاهلوا الحديث عن الحرية الدينية في مصر والتي يقيدها الدستور الجديد بمنع الاعتراف بالشيعة والبهائيين بالإضافة إلي مناقشة سياسة مصر الخارجية التي تثير القلق لدي الكثير من دول العالم.
وأعربت الصحيفة عن قلقها من ردود الفعل البطيئة للرئيس محمد مرسي أثناء الهجوم الإسلامي علي السفارة في القاهرة ومن دعوة المرشد العام للإخوان المسلمين ، محمد بديع ، للجهاد من أجل تحرير القدس مشيرة إلي انه هناك ميول من الإسلاميين للانفراد بالسلطة في مصر. مواد متعلقة: 1. رومنى: أوباما مدين لي بالاعتذار 2. المرشح الرئاسي الأمريكي رومنى يزور بولندا الأسبوع القادم 3. "اوباما" و"رومنى" يتبادلا الادوار حول مصر لصالح امريكا !