حددت محكمة جنح قليوب برئاسة المستشار عمرو عبده وبعضوية محمود صبحي وكيل النيابة، جلسة 31 اكتوبر الجاري، للنطق بالحكم في قضية موظف الرئاسة المتهم في قضية الفعل الفاضح مع ربة منزل اعلي الطريق الدائري، مع استمرا حبسهما علي ذمة القضية. وشهدت اولي جلسات المحاكمة مفاجات من العيار الثقيل ، حيث كشف فجر محامي المتهمة "سيد عبد المعبود" أن المتهم ليس له علاقة برئاسة الجمهورية تماماً، وانتهت صلته بها منذ خمس سنوات، وأنه يعمل حاليا ًموظف بمحافظة القاهرة، لكنه استغل بطاقة البرقم القومي الخاصة بوظيفتة السابقة في رئاسة الجمهورية عندما تعامل مع الضابط حتي يتم صرفه.
فيما شهدت المحكمة حضوراً امنياً مكثفا ً ومن أهالي المتهمين ، الذين منعوا الصحفيين من التصوير داخل او خارج القاعة، وظلوا يهتفون خارج القاعة بهتافات تتهم الداخلية بتلفيق القضية .
من جانبه أشار محمود الجيوشي محامي المتهم، أن ضابط ادارة الطرق حدثت بينه وبين موكله مشادة كلامية، قام علي إثرها بتحرير محضر كيدي ضده، مؤكدا أن محضر الضبط يشوبه العوار الذي سيؤدي الي نسف القضية .
تعود وقائع القضيه عندما تلقي اللواء أحمد سالم جاد مدير امن القليوبية إخطارا من العقيد جمال الدغيدي رئيس فرع البحث الجنائي بشبرا الخيمة، بضبط سكرتير برئاسة الجمهورية داخل سيارة ملاكي، وبصحبته إحدى السيدات.
وتوصلت تحريات اللواء محمد القصيري رئيس المباحث الجنائية والعميد أسامة عايش رئيس المباحث أن المتهم يدعي إيهاب. ا. خ. 30 سنة، ويعمل فى رئاسة الجمهورية، تم ضبطه في وضع مخل داخل سيارة ملك (زوجته) ، كما تبين أن السيدة التي ضبطت معه ربة منزل وأدعي إنها جارته ، وانه وجدها علي الطريق فأراد ان يوصلها في طريقه .
يذكر أن هذه الواقعة تعد الثانية بعد واقعة النائب السلفي علي ونيس، التي يشهدها الطريق الزراعي في اقل من عام. مواد متعلقة: 1. تجديد حبس «موظف الرئاسة» المتهم بممارسة «فعل فاضح» 2. غدا.. محاكمة «موظف الرئاسة» المتهم بفعل فاضح