أكد وزير الحرب الاسرائيلي ايهود باراك ان تل ابيب لا تهتم بزيارات امير قطر او رئيس وزراء تركيا وزعماء اخرين لقطاع غزة ، معتبرا ان اعطاء الشرعية لحماس لا يعنيه وانما يعنيه استمرار سقوط الصواريخ ومنع ارهاب غزة ، حسب زعمه.
ونفلت وكالة "سما" الفلسطينية للأنباء عن باراك صباح اليوم الأربعاء ان منظمات غزة خسرت 15 شخصا خلال الشهر الحالي وانها تحاول الرد على خسائرها محذرا في الوقت ذاته من تطور الاوضاع الى تصعيد كبير .
وقال انه لا يستبعد الدخول في عملية برية بغزة ولكنه استدرك قائلا ان الحرب ضد الارهاب مستمرة ولا يمكن القضاء عليها بضربة واحدة ومتعهدا في الوقت ذاته بتحصين بلدات جنوب الدولة العبرية لحمايتها من الصواريخ.
الى ذلك دعا داني دانون عضو الكنيست من حزب الليكود والمحسوب على الجناح اليميني المتطرف، عبر وسائل الإعلام رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، لاستهداف قيادة حماس في غزة، والعمل على الوقف الفوري للتصعيد في الجنوب.
ويعتبر دانون أحد رموز جوقة التحريض العنصري، وتأتي تصريحاته بالانسجام مع الأجواء العنصرية التي تهيمن على الخطاب السياسي الإسرائيلي، والتي باتت وسيلة لصغار العنصريين لاكتساب الشهرة وحشد تأييد اليمين المتطرف.
ونقل موقع القناة "السابعة" العبري على الشبكة، عن دانون قوله: إن شن سلسلة هجمات تستهدف قيادة حماس في جميع أنحاء غزة كفيلة لإنهاء الهجمات على إسرائيل، ودعا إلى ضرب سلاح الجو أهداف لمسئولين في حركة حماس، مقابل كل عملية إطلاق للصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل.
وأضاف:"أنه يجب إفهامهم أن كل محاولة للمس بإسرائيل يجر حرب شاملة وحتى منازل مسئولي حماس في قطاع غزة "، مدعياً أن ذلك سيعيد بذلك قوة الردع ل"إسرائيل" وسيسمح للإسرائيليين في الجنوب بالعيش بأمان"على حد زعمه-.
وشدد دانون بقوله: "أنه ممنوع أن يتحول وضع سكان الجنوب إلى شأن يومي وعلى إسرائيل الرد وبشكل فوري من أجل التوضيح لحماس أن استهداف إسرائيل غير مجدي". مواد متعلقة: 1. نتنياهو يسحب صلاحية الموافقة على بناء المستوطنات من إيهود باراك 2. إيهود باراك.. الغطرسة والتطرف ! 3. إيهود باراك: لا نستبعد أي خيار فيما يتعلق بالملف النووي الإيراني