استقال أعضاء بارزون من اللجنة القومية للتنبؤ بالأخطار الكبرى والوقاية منها في إيطاليا بعد يوم واحد من إدانة سبعة من العلماء والمسئولين بالقتل الخطأ، لإخفاقهم في توجيه تحذير من زلزال عام 2009 الذي وقع في مدينة لاكويلا الأثرية. وقال لوتشيانو مايانى، رئيس اللجنة، والرئيس السابق لها جوسيبى تسامبرليتى، ونائب الرئيس ماورو روزى، إن إدانتهم تحول دون أن يستمروا في مباشرة مهام مناصبهم.
وقال الأعضاء المستقيلون في بيان، إن الوضع الناشئ عن حكم المحكمة "لا يتسق والأسلوب الذي تؤدى به اللجنة واجباتها على نحو سلس يتسم بالكفاءة".
وحكمت المحكمة على السبعة الذين كانوا أعضاء باللجنة عام 2009 بالسجن ست سنوات بتهمة القتل الخطأ بعد أن أدلوا ببيانات وصفها الادعاء بأنها "غير وافية وغير دقيقة ومتناقضة" عن المخاطر التي ينطوى عليها زلزال كبير.
وأثار الحكم تحذيرات من معلقين من داخل إيطاليا وخارجها بأن العلماء سيحجمون عن الإدلاء بآرائهم بشأن مسائل ذات حساسية محتملة بسبب خطر تعرضهم لإجراء قانوني.
وكان الزلزال الذي بلغت قوته 6.3 درجة قد ضرب مدينة لاكويلا فى الساعات الأولى من صباح السادس من إبريل عام 2009 ما أدى إلى تدمير عشرات الآلاف من المنازل وقتل 308 أشخاص وإصابة ألف آخرين. مواد متعلقة: 1. هزة أرضية جديدة بقوة 5.4 درجة تضرب شمال شرقي ايطاليا 2. زلزال بقوة 9،3 درجة يضرب شمالي إيطاليا