أكد الضابط في سلاح الجو الموريتاني الحاج ولد أحميد الذي أطلق النار على الرئيس الموريتاني إنه صوب نيران سلاحه الآلي نحو سيارة على طريق صحراوي رفض رجلان ملثمان كانا يستقلانها الأسبوع الماضي التوقف لأوامر أصدرها إليهما ربما لإنه لم يكن وقتها يرتدي بزته العسكرية. وأوضح الضابط في تصريح حصري للتليفزيون الحكومي مساء الأحد إنه أطلق النار على سيارة كان يقودها رجل ملثم ولم يدرك أنه أصابه إلا بعد وصول ضباط في الجيش أخبروه أن السيارة تقل الرئيس ومرافقا له وأنه أصابه بجروح.
وقال الضابط :"إنه تفاجأ بسيارات تقترب منه وأمرها بالتوقف لكن سائق السيارة في المقدمة زاد من سرعتها مما دفع به للاشتباه بها وتوجيه سلاحه صوبها واطلاق النار في مسعى لإيقافها عن طريق تعطيل اطاراتها".
وأضاف أنه لم يتم توقيفه من قبل قيادة أركان الجيش بعد الاستماع لروايته حول الحادث.
يذكر أن الرئيس الموريتاني يخضع للعلاج في مستشفى "بيرسي" العسكري بباريس حيث تقول مصادر رسمية إنه يتماثل للشفاء بعد إجراء عملية جراحية وصفها ولد عبد العزيز بالناجحة. ويأتي عرض هذه الرواية الرسمية في مسعى ربما لإزالة اللبس حول حقيقة ما حدث. وكانت المعارضة طالبت بتوضيح ملابسات الحادث. مواد متعلقة: 1. الرئيس الموريتانى يصل باريس لاستكمال علاجه 2. المعارضة الموريتانية تطالب بكشف ملابسات إصابة الرئيس 3. إصابة الرئيس الموريتاني تشعل الموقف (فيديو)