أثارت رسالة الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية إلى نظيره الإسرائيلي شيمون بيريز ردود أفعال ساخرة بين النشطاء السياسيين، لما حمله الخطاب من عبارات الود والمحبة من مرسي لبيريز وهو ما أثار إستياء البعض ، معتبرين أنه عودة لممارسات نظام مبارك، إلا أن هذا الرفض والإستياء لم يمنع النشطاء من التهكم كعادتهم على ما ينكرونه من أفعال. ونشر النشطاء رسالة على صفحة «أنا أسف يا ريس» على موقع التواصل الإجتماعي «فيس بوك» وتستند إلى خيالهم على ما سيكون عليه خطاب بيريز إلى مرسي، عقب خطاب مرسي إليه، مما جعل الرسالة تحمل إشارات التهكم والسخرية على الرئيس والإخوان فجاءت كالتالي: شالوم «إلى أخويه وعشرة السنين:محمد مرسي، شكرا على خطابك الرقيق ده، أنا بقالي يومين مش عارف أنام، وكل شوية أفتحه وعنيه غرقانة بالدموع، وعايز أقولك إنك وحشتني والجماعة كلها وحشتني، سلامي ليهم نفر نفر، أخ أخ، وربنا يديم المعروف، سلامي للأسرة والأولاد وياريت يابو المراسي تبعتلنا المرة الجابية كام قفص مانجه على ذوقك، وأخيرا خلينا نشوفك قريب يا أبو أحمد عشان نفتكر الأيام الحلوة بتاعة زمان ، أخوك وحبيبك شيمون»
وكان موقع " "the times of israel قد نشر صورة لخطاب من الرئيس محمد مرسي للرئيس شيمون بيريز يتضمن عبارات الود والحب من مرسي إلى بيريز، مما أثار الغضب بين الأوساط السياسية وفي الشارع المصري، لتنكر الرسالة معرفتها بالخطاب، ثم تعود مرة أخرى لتعلن أن هذا الخطاب صحيح وأرسله الرئيس مرسي إلى الجانب الإسرائيلي. مواد متعلقة: 1. "وكالة إيرانية": إسرائيل تخشى إلغاء «مرسي» ل«كامب ديفيد» 2. «مصر القوية» يدعو «مرسي» لإعادة صياغة الخطابات البروتوكولية 3. حافظ سلامة: خطاب مرسي يفضح علاقة الإخوان بأمريكا وإسرائيل