كشفت مصر عن أن بناء سد النهضة الأثيوبي على نهر النيل يشكل خطرا على أمنها القومي إذ أنه سيؤثر على نصيب مصر من مياه النيل. ذكرت وكالة "يونيتد برس" الأمريكية أمس أن مصر تخشى من أن يؤدي بناء سد النهضة الأثيوبي في انخفاض حصة مصر من مياه النيل بنسبة 25 %. وأوضحت أن مصر تركز حتى الآن في المقام الأول على الجهود الدبلوماسية من خلال عقد اجتماعات مع أثيوبيا وحلفائها الأفارقة. وأفادت الوكالة أن ويكليكس أوضحت أن مصر كانت تعتزم وضع قواعد عسكرية في السودان لضرب سد النهضة في عهد الرئيس المخلوع مبارك موضحة ان مصر أنكرت ذلك. وأضافت أن موقع ستراتفور للاستخبارات الدولية كشف عن أن الخطوة التالية التي يمكن ان تتبعها مصر تتمثل في دعم هجمات المسلحين على أثيوبيا كما فعلت في السبعينيات والثمانينيات موضحا أن الهجوم العسكري المباشر من مصر على أثيوبيا غير محتمل إلا إذا انتهى بناء السد واتضح تأثيره على تدفق مياه النيل لمصر. غير أن الموقع أوضح أن احتمالية اتباع مصر لهذا النهج من عدمه يتوقف على موقف القيادة الجديدة في مصر ولكنه كشف عن أن أي انخفاض في حصة مصر من مياه النيل أمر لن تسامح فيه مصر أيا كانت طبيعة الحكومة التي تقودها. مواد متعلقة: 1. وزير الري يعقد اجتماعات موسع لتقييم أثر"سد النهضة" 2. مصر تنفي تدخل أمريكا في قضية «سد النهضة» 3. سد النهضة..بين مصالح اثيوبيا وشركاء النيل ومطالب بني شنقول