ترأس جمال عبد الرحيم رئيس تحرير جريدة الجمهورية اجتماع مجلس التحرير الجريدة والذي يعقد يوميا والذي أعلن خلاله رفضه لقرار رئيس مجلس الشورى لإقالته لكون انه قرار غير قانوني ويم يكن علي أي أسس أو معاير. وأشار إلي أن مانشرته الجمهورية بشأن التحقيقات مع طنطاوي وعنان جاء من مصادر قانونية وأكدته اليوم جريدة الوطن التي تصدر بالقاهرة.
وفي تصريحات لشبكة الإعلام العربية «محيط» أكد عبد الرحيم أن الصحفيون سيدافعون عن حقوقهم المهنية وأنه ليس هو أقل من النائب العام والصحفيون ليس أقل من القضاة وأنه يرفض الامتثال لهذا القرار مؤكداً أن القائم بالإعمال لرئيس التحرير الذي تم تعينه يحمل الجنسية البحرانية قد عاش أكثر من 20 عاما خارج الوطن ولا يمت بجريدة الجمهورية بأي صلة.
جمال عبد الرحيم قال انه يشغل موقع وكيل نقابة الصحفيين ومنتخب من رفاقه وليس عن منصب وأشار إلي أنه تقاض 3200 جنيه فقد منذ تعينه رئيس التحرير ولا يركب سيارة المؤسسة ولكنه يركب تاكسي، مبررا ذالك بأنه فوجئ بأنتها لرخصة سيارة رئيس التحرير منذ 10 شهور من خلال استيقافه من قبل رجال المرور.
وكان جمال عبد الرحيم أعتصم الليلة الفائتة ومعه غالبية الصحفيين بالجمهورية داخل مكاتبهم مؤكدين لرفضهم لقرار رئيس مجلس الشورى لإحالة جمال عيد الرحيم اللي لجنة القيم لعدم امتثاله للقرار.
ويتجمع الصحفيون الآن أمام مبني دار التحرير بشارع رمسيس لتنظيم وقفة احتجاجية لرفض قرار وقف رئيس تحريرهم، كما ينظمون في تمام الساعة الخامسة اليوم مسيرة من مبني دار التحرير إلي نقابة الصحفيين حيث يعقد مجلس النقابة اجتماع طارئ في السادسة مساء اليوم لمناقشة قرار الإقالة.
الجديد بالذكر أن جريدة الجمهورية الصادرة صباح اليوم نشرت بيان القوات المسلحة ما نشرته حول طنطاوي وعنان وقالت إدارة تحريرها أن حق الرد مكفول وأنه من غير المعقول أن يستأذن رئيس التحرير برئيس مجلس الشورى في كل خبر ينشره وأن إقالة رئيس التحرير بهد شهرين من توليه مهام منصبه بدون تحقيق من قرار فردي من رئيس مجلس الشورى مهزلة قانونية سيتصدون لها. مواد متعلقة: 1. جمال عبدالرحيم يؤدي مهام عمله كرئيس تحرير "الجمهورية "ويرفض إقالته 2. مرسي ينحاز لقرار صهره ويعزل رئيس تحرير جريدة الجمهورية