أكد السفير حسين هريدي مساعد وزير الخارجية السابق، أن الخطاب الذي أرسله الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية للرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز هو "خطاب اعتماد" للسفير المصري، واصفا إياه ب"الاعتيادي". كما أبدي السفير المصري السابق بأسبانيا و باكستان اندهاشه خلال لقاءه تلفزيوني له في برنامج (زي الشمس) على فضائية (CBC)، من وجود أمضاء بأخر الخطاب "صديقكم الوفي"، مشيرا إلي أنه لم يعتاد علي هذه الصياغة و لم يراها من قبل، واصفا هذا ب"التعبير الجديد".
وأشار إلي أن القوي الإسلامية بمصر و خاصة جماعة الأخوان المسلمين اتفقوا مع المسئولين بالإدارة الأمريكية، على الالتزام التام بالمعاهدات الدولية، و الحفاظ على العلاقات القائمة مع إسرائيل، و الحفاظ علي ثوابت السياسية الخارجية المصرية، نافيا ما أبرزته وسائل الإعلام حول معاداة الإسلاميين لإسرائيل لا تمثل الواقع.
و في سياق أخر، أعرب هريدي عن خشيته من دخول مصر في نفق مظلم، نتيجة سوء الأحوال الاقتصادية، مؤكدا أن مصر تحتاج إلي العمل و النظام و الاتحاد، و لا تحتاج إلي المظاهرات و الأعتصامات، مطالبا القيادات السياسية بالاستماع إلي ما أسماهم "الأغلبية الصامتة" الذي أعتبرهم أنهم يريدون أصلاح ما أفسدته بعض الأحداث السابقة.
كما رفض الإساءة و المساس لقيادات القوات المسلحة بعد العطاء الوطني الكبير الذي قدمتها القوات المسلحة، واصفا إياهم ب"الدرع الواقي"، كما رفض أيضا المساس برموز القضاء المصري. مواد متعلقة: 1. رأي «الإخوان» في غياب «طنطاوي» و«عنان» عن خطاب الرئيس 2. "أنا البرادعي" تحاسب الرئيس علي "خطابه"
