طالب النائب البرلماني السابق محمد أنور السادات- رئيس حزب الإصلاح والتنمية- المستشار حسام الغرياني بالإستقالة من رئاسة الجمعية التأسيسية للدستور، وكذلك المجلس القومي لحقوق الإنسان ،مؤكداً أن مطالبته تأتي بدافع حبه للمستشار الغرياني الذي يكن له كل تقدير. وأضاف السادات فى تصريحات خاصة لشبكة الاعلام العربية "محيط" أن المستشار الغرياني من قضاة الزمن الجميل ،لكن من دافع حرصى على تاريخه وحبي له وتقديري أرسلت له رسالة تطالبه بالإستقالة من التأسيسية والقومي لحقوق الإنسان لآننى أرى أن وجوده فى هذين المنصبين سيضر به وبتاريخه كثيرا. وتابع السادات قائلا: وجودنا وإستمرارنا فى الجمعية التأسيسية للدستور كان عن قناعة بأننا هنعمل دستور محترم، أما بعد الأحداث الأخيرة فى ميدان التحرير وأزمة النائب العام وغيرها، أصبح المناخ غير ملائم لميلاد دستور يعبر عما نطمح إليه جميعا. وأشار رئيس حزب الإصلاح والتنمية إلى أنه طالب الغرياني بالإستقالة لآنه سيحسب طرفا وشريكا فيما سيحدث ، وذلك سيلوث تاريخه ويهيء المجال للقيل والقال والتشكيك فى نزاهته. ووصف السادات وجود الغرياني على رأس الجمعية التأسيسية للدستور بأنه "محلل" لعمل هذه الجمعية، رغم كل ما يشوبها من عيوب. وأختتم حديثه بقوله: أما فيما يخص المجلس القومي لحقوق الإنسان ووجود السادات به ، فهذا يسيء له أيضا لأننا رأينا كيف تم تشكيل هذا المجلس، وكيف تمت صياغته بطابع أخوانى سلفي. مواد متعلقة: 1. المستشار الغرياني : نصوص إغلاق الصحف قمعية 2. مطالب بإقصاء الغرياني من «التأسيسية» 3. الغرياني : عودة "الرباعي المنسحب" من التأسيسية