أصبحت قضية الشيخ «أبو إسلام» قضية رأى عام، وهى المعروفة إعلامياً بقضية "تمزيق الإنجيل"، وفى جلسة اليوم نشبت اشتباكات محدودة بين أنصار الشيخ «أبو إسلام» وبين أحد المدعين بالحق المدني الأقباط عقب قيامه بأخذ لافتة من أنصار «أبو إسلام»، وتدخل المتظاهرين لإنهاء الاشتباك في قضية تمزيق الإنجيل، وعقب انتهاء جلسة محاكمة الشيخ الذي حضر وسط استقبال حافل من قبل أنصاره الذين رحبوا به من خلال "زفه" من أول الطريق المؤدى للمحكمة وتعالت أصوات الهاتف مرددين هتافات "إلا رسول الله"، "الله اكبر". وهاجم بعض أنصار «أبو إسلام» بالتعدي بالسب والقذف على المحامي «ممدوح رمزي»، عقب انتهاء الجلسة كما حاولوا الاعتداء على المحامى «نجيب جبرائيل» بدأت الجلسة في الساعة العاشرة والنصف وسط حراسة أمنية مشددة.. وطلب دفاع المتهم الاطلاع علي القضية للمرة الثانية علي التوالي، بينما طالب المدعون بالحق المدني الفصل في موضوع القضية من حيث كونها جنحة أم جناية، وتنازل المحامى «نزار غراب» أحد المدعين بالحق المدني عن البلاغ المحرر ضد «أبو إسلام».
وقررت المحكمة برئاسة المستشار «المعتصم بالله هلالي» بحضور «إبراهيم لاشين» ممثل النيابة العامة تأجيل القضية لجلسة 21 أكتوبر الجاري للاطلاع والاستعداد.
وعقب انتهاء الجلسة قام «أبو إسلام» بإلقاء خطبة على مدخل المحكمة اتهم فيها المحامين الأقباط «نجيب جبرائيل»، و«ممدوح رمزي»، و«ممدوح نخلة» بالخيانة و التعامل مع أقباط المهجر الذين وصفهم ب "الكلاب".
وأضاف «أبو إسلام» أن هؤلاء المحامون هم من يشعلون الفتنة الطائفية من أجل الحصول على أموال من الخارج، وطالب «أبو إسلام» علماء الأمة إصدار فتاوى توضح أن الكتاب الذي تم حرقه أمام السفارة الأمريكية ليس له علاقة ب"الإنجيل"، وإنما هو كتاب "القس تيري جون" المكتوب باللغة الانجليزية.
وأوضح أن "الكنيسة الأرثوذكسية الرسمية" في مصر تعرف جيدا أن الكتاب الذي تم تمزيقه وانه ليس له علاقة ب"الإنجيل"، وهذا الأمر الذي دفعهم إلي عدم الاشتراك في إقامة الدعوي وأطلق أنصار «أبو إسلام» الألعاب النارية أمام المحكمة عقب انتهاء الجلسة وتشغيل الأدعية الدينية ومكبرات الصوت المحملة، ووجه «أبو إسلام» حديثه إلى أقباط مصر قائلا "لسنا أعداء ولا نجد في القران الكريم ولا آية تحض على كراهية غير المسلمين"، وطالب في حديثه من المحكمة تغيير يوم محاكمته نظرا لان يوم الأحد هو يوم خاص بنشاطات "النصارى"، وهتف أنصاره "الله اكبر" ورفعوا لافتات دون عليها "إن تنصروا الله ينصركم"، ولا عهد وأمانة لمن سب رسولنا "نائب عام يا نائب عام بعت أبو إسلام بكام". مواد متعلقة: 1. أبو إسلام: العالم لا يعترف ب«الكنيسة».. وأثبت بعلمي «وهمْ» الإنجيل - فيديو 2. تأجيل محاكمة أبو إسلام ونجله في قضية تمزيق الإنجيل 3. أبو إسلام : مزقت الإنجيل من أجل التقرب من الله - فيديو