تقدمت الجبهة الحرة للتغيير السلمي ،اليوم السبت، ببلاغ للنائب العام المستشار عبد المجيد محمود ضد محمد صلاح القيادي بالجماعة الإسلامية و عضو الهيئة الشرعية للحقوق و الإصلاح ، و المهندس عاصم عبد الماجد رئيس حزب البناء و التنمية الذراع السياسي للجماعة الإسلامية ، و الشيخ عبد الآخر حماد عضو مجلس شورى الجماعة ، و ذلك فيما هو منسوب إليهم من تصريحات في المؤتمر الذي عقدته الجماعة الإسلامية فى عين شمس بالقاهرة تحت عنوان " نصرة الشريعة الإسلامية بالدستور المصري ". وأشار المحامى على السيد الفيل - عضو المكتب السياسي للجبهة- أن البلاغ الذى قُدم للنائب العام اليوم وجهت فيه الجبهة إتهامات للجماعة الإسلامية دعوا إلى إنشاء و تكوين ميليشيات مسلحة نشاطها معادى لنظام المجتمع بل و طالبوا بجمع الأموال لتحقيق ذلك ، والشروع في إغراء المواطنون على إرتكاب جناية القتل والتحريض على عدم الإنقياد للقوانين ، واستعراض القوه مروعين بها من في التوجه السياسي. أكد " الفيل " في بلاغه أنه في ذات اليوم الجمعة الماضي المنعقد فيه المؤتمر صرح المذكورين هذا التصريحات فى الوقت الذى كان ميدان التحرير يُفعل لما ذكروه ، حيث رأى الكافة ما حدث على شاشات التليفزيون الأرضي و الفضائيات من تحطيم للمنصة الرئيسية بميدان التحرير و التعدي بالضرب المبرح على المتظاهرين من القوى و الحركات و الأحزاب السياسية ، و امتداد هذه الاشتباكات بالقذف بالحجارة و المولوتوف بل تعدى الأمر إلى سماع دوى الخرطوش ، مما نتج عنه حسبما أعلن وزير الصحة ورئيس هيئة الإسعاف المصرية عن أكثر من 120 مصاب. وأضاف " الفيل " أنه يخشى على المجتمع المصري من الإنجرار إلى حرب أهلية من جراء مثل هذه التصريحات غير المسئولة خاصة و أننا نعلم ال خلفيات الجهادية و الميل للعمليات الإرهابية للجماعة و تصفية لخصومهم السياسيين بهذه الطرق التي عانت منها مصر و عانى منها الشعب لفترة طويلة. مواد متعلقة: 1. الجماعة الإسلامية تطالب بامتداد «العفو» لمعارضي مبارك 2. "الجماعة الإسلامية" تهاجم جريدة "التحرير" : ما نشرتموه سفاهة وكذب 3. الجماعة الإسلامية: نستعد لقتال العلمانيين