كانبرا: يعمل علماء استراليون على التوصل إلى خراف تتجشأ أقل في محاولة لخفض انبعاثات الميثان المضرة بالبيئة الناجمة عن قطعان الخراف. وأشار جون غوبي المشرف على هذه الدراسة، إلى أن الزراعة بنسبة 12 % في انبعاثات غازات الدفيئة الاجمالية في استراليا، فيما 70 % من هذه النسبة تقريباً ناجمة عن المواشي وغالبيتها من التجشؤ، وعلى صعيد الخراف يصدر كل الميثان خصوصاً من أفواهها. ويقوم العلماء بقياس انبعاثات الميثان الصادرة عن الخراف من خلال جمعها في حجرة مصممة خصيصاً لهذا الغرض مباشرة بعد تناولها الأكل واحتساب كيمة الغاز الصادرة عنها. ويسعى العلماء إلى معرفة ما إذا كان ثمة رابط جيني بين الخراف التي تصدر أقل قدر من الميثان، ما قد يسمح بالتوصل إلى خراف تخلف انبعاثات قليلة. وأوضح جوبي أن العامل الرئيسي لانبعاث الميثان في قطعان الخراف هو كمية العلف التي تتناولها. لكن حتى بعد آخذ ذلك في الاعتبار وجدت فرقاً كبيراً بين الحيوانات، مؤكداً أن قدرة غاز الميثان على احداث الاحترار المناخي هى 17 أكبر من ثاني أكسيد الكربون أحد الغازات الرئيسية المسببة لمفعول الدفيئة.