نفى علي الفيل المحامي وعضو المكتب السياسي للجبهة الحرة للتغيير السلمي وجود علاقة بين قرار تعيين المستشار محمود عبد المجيد سفير مصر لدا الفاتيكان وبين الحكم الصادر في قضية موقعة الجمل. حيث أعتبر أن القرار له علاقة مباشرة بالخطوات الإستباقية من جانب مؤسسة الرئاسة تحسبا منهم للحشود التي سوف تخرج لمليونية الغد.
كما أكد الفيل في تصريح خاص لشبكة «محيط» أن تولي عبد المجيد لهذا المنصب يعد نوع من أنواع التكريم له على الرغم من الأخطاء الفادحة التي أرتكبها وقام بها في كافة القضايا المتعلقة بالثورة والثوار، مضيفا أن عبد المجيد هو المسئول الأول في خروج القضايا بالشكل الذي يعطى نتائج بالبراءة.
وألقى اللوم على مؤسسة الرئاسة في صدرها بقرار تعيين عبد المجيد سفيرا لمصر لدا الفاتيكان، موضحا أنه كان من الأجدر قيام المؤسسة الرئاسية بإقالته والتحقيق منه في كافة القضايا ما قبل وبعد الثورة التي يضعها لديه في الحفظ " درج مكتبه " بدلا من تكريمه على ما فعل بتوليه المنصب الجديد. مواد متعلقة: 1. «نور» ل«محيط»: قرار إقالة النائب العام تأخر 2. «النائب العام» يؤكد بقائه في عمله وعدم تقديمه للاستقالة 3. صبحي صالح ل«محيط»: إقالة النائب العام استجابة لمطالب الشعب