بحث مساعد الرئيس السوداني الدكتور عبد الرحمن الصادق المهدي، مع سفير دولة جنوب السودان بالخرطوم ميان دوت وول، الأربعاء خطوات بدء تنفيذ اتفاق التعاون الشامل الذي وقعه البلدان بأديس أبابا مؤخرا. وأوضح سفير جوبا بالخرطوم، في تصريح بعد اللقاء أن مجلس وزراء حكومته قد أجاز الاتفاق وتم استدعاء البرلمان للانعقاد في الخامس عشر من أكتوبر الجاري لمناقشة الاتفاق.
وأضاف السفير، أن اللقاء بحث قضية الحركة الشعبية (قطاع الشمال) وموضوع المساعدات والدور الذي يمكن أن تلعبه جوبا في هذا الصدد، مؤكدا أن الفريق سلفاكير لديه الجاهزية للعب دور ايجابي في هذة القضية في اي زمان ومكان وهو ما أكده لمساعد الرئيس .
وقال إن وقف العدائيات يساعد في التقدم بالملفات المطروحة بين وفدي الحكومة السودانية وقطاع الشمال.
وأكد السفير ميان، أن الاستقرار والهدوء في ولاية جنوب كردفان يساعد في تحريك النشاطات الاقتصادية التي تصب في مصلحة البلدين بالنظر إلى أن الولاية ترتبط مع حدود ثلاث ولايات جنوبية.
وفيما يتعلق باجتماعات لجان الترتيبات الأمنية بين البلدين قال السفير ، إن الدعوة قد وصلته أمس وقام بإرسالها إلى جوبا لتحديد موعد وصول وفد لجنة الترتيبات الأمنية لدولة الجنوب للخرطوم لعقد الاجتماعات المشتركة . مواد متعلقة: 1. الاتفاق مع الجنوب أحبط خطط التآمر ضد السودان 2. اتفاق السودان وجنوبها تحت دراسة البرلمان 3. البشير: "نسعى لعلاقات متميزة مع جنوب السودان"