قرر أطباء مصر بدأ الإضراب العام لجميع أطباء وزارة الصحة إضرابا جزئيا مفتوحا لحين صدور قانون برفع الإنفاق على الصحة إلى 15 % من الميزانية، ووضع كادر للأطباء يكفل لهم حياه كريمه بداية من أول أكتوبر بعد أعوام من التفاوض والاحتجاجات والاجتماعات والمظاهرات بلا جدوى. وفى خطاب الرئيس احتفالا بذكرى أكتوبر طالبهم بالانتظار حتى العام القادم وقرر أطباء مصر الإضراب حتى تنفذ الدولة وعودها لأنه أضرب من اجل الناس ومن اجل حقهم في العلاج والرعاية الصحية.
وقد بدأ الأطباء إضرابهم الجزئي أمس أمام مستشفيات أحمد ماهر- المنيرة- منشية البكري- إمبابة- أم المصريين- المطرية....,وأكد الأطباء انحيازهم الكامل للمواطن وصحته فقد قرروا لذا قرروا استمرار العمل بأقسام الطوارئ و العناية المركزة و الغسيل الكلوي و الحضانات مجانا بجميع المستشفيات واستمرار العمل بصورة كاملة بجميع المستشفيات الجامعية فالإضراب يشمل المستشفيات التابعة لوزارة الصحة ويشمل فقط العيادات الخارجية و الخدمات غير العاجلة وعدم إيقاف العلاج الشهري و لكن سوف يتم صرفه يوم الخميس فقط من كل أسبوع.
وفى لقاء ل شبكة الإعلام العربية " محيط " مع أطباء مستشفى احمد ماهر صرح سيد أحمد رجب طبيب بالمستشفى أن الوقفة الاحتجاجية اليوم من أجل ضعف الإمكانيات والمقابل المادي وتحسين التدريب وإلغاء أسلوب العمل المتواصل لمده 24 ساعة و 48 ساعة لأنه غير منطقي تماما ويؤثر على خدمه المريض وأن جزء من الميزانية يضيع على تجميل المستشفيات وذلك أهدار للمال العام وأنه يجب زيادة مساحه الجزء الخاص للمجاني بالمستشفيات وأن الوقفة نوع من التصعيد وسوف يتم التصعيد إلى الوقوف أمام الوزارة وأنواع أخرى من التصعيد حتى استجابة المطالب.
وصرح الطبيب وليد إبراهيم عمر من أطباء مستشفى أحمد ماهر أن حق الأطباء في أجر مناسب وحق المريض فى العلاج المناسب منظومة واحده ونحن نطال الدكتور محمد مرسى بوعود مكتوبة لأنه صرح لوفد الأطباء عند زيارته بتطبيق الكادر العام القادم وليس من حقه لآن الموازنة القادمة من حق مجلس الشعب ولا يستطيع أن يملى قراراته عليه وعد لا يملكه ولابد من زيادة ميزانيه وزاره لان الثورة قامت من أجل العدالة الاجتماعية وان تكون بادره أمل في الزيادة وقال أن التصعيد القادم هو تقديم استقالات جماعية تصل إلى 15000استقاله من 57الف طبيب على مستوى وزراه الصحة وقال أن بيانات من وزاره الصحة تفيد بانتهاء الإضراب ولكن الإضراب قائم وان الإعلام يقول أن الأطباء قاموا بالإضراب فقط من اجل زيادة المرتبات وهذا غير صحيح لان الأجر المناسب ورفع ميزانيه الصحة تعود على المواطن في تحقيق الرعاية الصحية له وان المشاكل الناجمة من الاعتداء على الأطباء من عدم توافر الخدمات والإمكانيات ونحن من مايو 2011 نطالب بالكادر رفع الميزانية ولاحياه لمن ينادي
ورفع الأطباء لافتات منها "أبى أمي آخى أختي إضرابنا من أجلك أنت ساعدنا لرفع الظلم عنا وعنك - أين العدالة الاجتماعية مرتب الطبيب 400 جنيه ومرتب عامل البترول 1500 جنيه – مطالبنا تأمين المستشفيات زيادة ميزانيه الصحة كادر خاص بالأطباء.
والتقت المحيط بأطباء مستشفى المنيرة العام بالسيدة زينب صرحت دكتورة الاستقبال إسراء محمد أن ضعف الإمكانيات عبئ على كاهل المواطن المصري ونطالب باجر مناسب للطبيب يتوافق مع غلاء الأسعار بحد ادني 1200 جنيه وان ضعف الإمكانيات المتاحة المادية والخدمات ونقص عدد الأطباء فى عدد كبير من مستشفيات محافظات الجمهورية ومراكزها يؤدى إلى تكدس المرضى والحالات المرضية على مستشفيات القاهرة.
وقال الدكتور اسلام محمد ان الإضراب هو إضراب جزئى وان اى تصعيد لن يكون على حساب المريض والاضراب مستمر حتى تحقيق المطالب.
الجدير بالذكر أن الإضراب بدأ اعتبار من يوم 1أكتوبر ويستمر بشكل يومي حتى تستجيب الدولة لمطالب الأطباء بإصدار قانون كادر الأجور ونشره بالجريدة الرسمية والبدء فى تطبيقه وكذلك إقرار جدول زمنى واضح لزيادة موازنة الصحة إلى 15 % على مدى 3 سنوات وقانون بتغليظ عقوبة الاعتداء على المنشآت الصحية والعاملين بها و يسرى الإضراب على جميع المستشفيات والمراكز الصحية التابعة لوزارة الصحة وجميع الخدمات الطبية الغير طارئة ولا يسرى الإضراب على المستشفيات الجامعية ومستشفيات القوات المسلحة والشرطة. مواد متعلقة: 1. نقابة الأطباء تحذر من الاستقالات الجماعية للأطباء 2. الصحة: نقص بمخزون الدم بسبب إضراب الأطباء 3. إضراب «أطباء دمياط» يقتل طفلة عمرها 3 سنوات