باع وطنه ونفسه وأولاده .. والمقابل 30 ألف دينار إردنى لم يحصل عليهم.. عندما عرض عليه شخصين أردنيين تهريب 2000 قطعة لعملات ذهبية و11 تمثال أثري ل " توت عنخ أمون" إلى الأردن عبر ميناء القاهرة الجوى.. تم ضبطه متلبسا قبل أن يتقاضى المبلغ.. وبمجرد أن تم ضبطه.. انهمر في البكاء ولعن اليوم إلى رأى وتعرف فيه على الأردنيين " أبو إبراهيم" و" أبو عبد الله. وردت معلومات لقسم البحث الجنائي بإدارة شرطة مواني نويبع البحري تفيد اعتزام أحد الأشخاص يدعى محمد . ع . أ " مواليد 1982 أجنبي الجنسية " باستخدام السيارة قيادته رقم 19496/60 الأردن في تهريب بعض الآثار بداخل شحنة محملة بالفحم الصادر لدولة الأردن. عقب تقنين الإجراءات تم تشكيل فريق شرطي جمركي تم ضبط السيارة وقائدها وبتفتيشها عثر بحوزته على 2000 قطعة لعملات ذهبية، كان يخفيهم داخل علب العصير داخل أكياس بلاستيك كبيرة الحجم أسفل ثلاجة الكابينة بالشاحنة، كما تم ضبط 11 تمثال ذهبي اللون على هيئة مومياء " توت عنخ أمون" مدون عليها حروف "هيروغليفية". بعرض المضبوطات على مفتش آثار "نوبيع" أشتبه في أثريتها، وطلب تشكيل لجنة من إدارة المضبوطات الأثرية بوزارة الآثار لفحصها وإعداد التقرير النهائي . بمواجهة المتهم بما أسفر عنه الضبط أعترف بحيازته للمضبوطات بقصد التهريب لصالح شخصين أردنيين أحدهما يدعى " أبوعبد الله" والأخر يدعى " أبو إبراهيم" وقال ان المتهمين قاما بتسليمه المضبوطات بمنطقة " المهندسين" واتفقا معه على تهريب تلك المضبوطات لدولة الأردن مقابل مبلغ 30 ألف دينار أردني .