أعلنت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن الجيش الأمريكي أرسل سراً قوة إلى الأردن لمساعدة القوات المسلحة هناك على التعاطي مع العدد الكبير من اللاجئين السوريين والاستعداد لاحتمال أن تفقد سوريا سيطرتها على أسلحتها الكيميائية ولاحتمال توسع النزاع السوري. وأوضح مسئولون أمريكيون رفيعون أن القوة مؤلفة من أكثر من 150 عنصراً يترأسهم مسئول عسكري رفيع، وهي تتخذ من مركز تدريب عسكري أردني في شمال عمان مقراً لها، وتركز عملها الآن على مساعدة الأردنيين على التعاطي مع اللاجئين السوريين الذين يقدر عددهم ب180 ألفاً.
وقال المسئولون: "إن مهمة القوة تشمل أيضاً وضع خطط لحفط الأردن، وهي حليف مهم لأمريكا في المنطقة، من الثورة بسوريا وتفادي أية اشتباكات شبيهة بالحاصلة الآن عند الحدود التركية السورية".
وأضاف المسئولون انه تمت مناقشة إقامة منطقة عازلة بين سوريا والأردن، لكنها لن تطبق إلا في حالة الطوارئ، ولفتوا إلى أن من مهام القوة أيضاً الاستعداد لاحتمال فقدان سوريا السيطرة على مخزونها من الأسلحة الكيميائية، والتواجد في مكان قريب في حال تمددت الفوضى في سوريا وتحولت إلى نزاع أوسع.
ورفض مسئولون من البنتاجون والقيادة الوسطى في الجيش الأمريكي، التي تعنى بالعمليات العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط، التعليق على الموضوع، كما رفض متحدث من السفارة الأردنية في واشنطن التعليق. مواد متعلقة: 1. الجيش الأمريكي يعلن مقتل أحد جنوده غرب أفغانستان 2. الجيش الأمريكي يلجأ لمؤسسة خيرية خاصة لعلاج المرضى والجرحى من العسكريين بسبب أزمة الميزانية 3. الجيش الأمريكي يتخذ اجراءات "تأديبية" ضد جنود أحرقوا المصحف بأفغانستان