أكد الكاتب الصحفي عبد الحليم قنديل، مساء اليوم، أن مصر بلد مستعمرة أمريكية بامتياز، حيث نظام مبارك ونظام الإخوان المسلمين متشابهين تماماً مع اختلاف الأفراد، ولكن ما حدث في ثورة يناير أنها أتت برئيس جمهورية مدني منتخب، والنظام الذي تسير علية مصر الآن لم يتغير من نظام رئيس عسكري أو رئيس مدني، حيث سياسة الرأس مالية أن الأغنياء هم الأقوياء مازالت هي النظم المستمرة في مصر وأعتبرها قنديل ثورة مضادة. وأوضح قنديل أن النظام الذي تتبعه الدولة من قبل والآن هو "يسرقونا ويشحتوا علينا" حيث يتم استنزاف موارد الدولة والأغنياء يزيدوا غنى والفقراء يزيدوا فقرا وهذه السياسة التي أدت إلي الإنفجار وقيام ثورة 25 يناير.
وقال أن البرلمان الإخواني أعطى المجلس العسكري تحصيناً من المحاكمة بعد نهاية الخدمة أمام المحاكم المدنية، وتم إنكار ثورة 19 نوفمبر التي أقامها الشباب ضد العسكري من قبل الإخوان، ووصفوا المتظاهرين بالبلطجية، وقال أن الدكتور محمد مرسي "مدمن كلام" ومعتاد علي خطب صلاة الجمعة حيث يطيل في الكلام بطريقة كبيرة ومرات عديدة لم يفعلها رئيس من قبل، وبذلك يستغل ويكسب تعاطف الناس بالتحايل علي أذنهم وتبرير كل ما يحدث من أخطاء.
وبالحديث عن التغيير الحقيقي الذي حدث في مصر، قال قنديل لم يحدث ولم يرى أمامه أي تغيير بل كل ما حدث هو "لصق تيكت إسلامي علي بضاعة مبارك". مواد متعلقة: 1. قنديل يتحدث عن «رأسمالية» الإخوان 2. قنديل يفتتح أول مؤتمر لمؤسسة يورومني في مصر 3. قنديل يرأس اجتماعا للمجموعة الاقتصادية