هاجم الدكتور عبدالحليم قنديل، الكاتب الصحفي والناشط السياسي، الرئيس الدكتور محمد مرسي، مشيراً إلى أن حكمه الحالي والذي يتمتع فيه جماعة الإخوان المسلمين بنصيب الأسد السياسي عبارة عن "لصق تيكت إسلامي على بضاعة مبارك الرسمية". وأضاف قنديل، خلال لقاء خاص مع الإعلامي معتز الدمرداش الذي يقدم برنامج " مصر الجديدة" المذاع على فضائية "الحياة2" مساء الثلاثاء، أن المائة يوم الأولى لحكم مرسي شهدت تكرار في السياسة والأسلوب لما كان عليه أيام الرئيس السابق حسني مبارك .
وأشار إلى أن هناك خرافة تقدم مصر خلال الستين عاماً السابقة قبل ثورة 52 مع عدم يكن يوجد رئيس منتخب، موضحاً أنه أثناء "الحكم الملكي " كانت مصر رأساً برأس في معدلات "التنمية" مع كوريا الجنوبية، وبعد أربعين عاماً أصبحاً رأساً برأس في معدلات الفساد مع دولة بوركينا فاسو.
وكذَب قنديل، استطلاعات الرأي التي تصب في صالح شعبية الرئيس مرسي ، " لأنها لم ترشحه أساساً لخوض انتخابات الإعادة الرئاسية، ومن ثم فهي مشكوك في توقعاتها"، وتابع: " من يحسن قراءة التوازنات السياسية في المجتمع كان يمكنه معرفة أن مرشح الإخوان سواء كان مرسي أو خيرت الشاطر، سيخوض مرحلة الإعادة، مؤكداً أن الرئيس مرسي كما قالت وكالة "أسيوشيتد برس" بأنه كالطالب الذي قام بتصحيح ورقة امتحانه وأعطى لنفسه نتائج مثيرة للسخرية.
وقال إن "مرسي" يكثر في خطاباته في محاولة لمخاطبة غرائز ومشاعر الشعب المصري، عن طريق تأدية صلاة الجمعة بشكل منتظم، والتي تحولت لصلاة أمنية وليست صلاة آمنة - حسب قوله.
