أكد كمال نور الدين, عضو مجلس الشورى عن حزب الحرية والعدالة بالفيوم، أن خطاب الرئيس محمد مرسى كان خطابا سياسيا وتاريخيا شاملا ومصارحة للشعب المصري خاصة ولشعوب العالم عامة, وأن الخطاب جاء شاملا لكل ما كان يتطلع الشعب إليه والذي كان يرتقبه العالم كله لتوضيح أمور كثيرة, كان الجميع يتساءل عنها حتى جاءت الإجابة بكل شفافية ووضوح بعد أن تناول كافة القضايا الملحة التي بتطلعها الشعب المصري للرد على العديد من الأسئلة التي كانت تحتاج إلى رد قاطع من القيادة السياسية. وقال نور الدين أن الاحتفال لم يغفل احد من الحضور من مختلف الأحزاب والتيارات والحركات الوطنية, والجميع كان منبهر بخطاب الرئيس فى الإستاد وحتى نهاية الخطاب تعانق المصريين فى بهجة وتفاؤل بنصر قريب وغدا أفضل لمصر الحبيبة.
وأشاد الدكتور, احمد برعي, المتحدث الرسمي لحزب الوفد بالفيوم بخطاب الرئيس مرسى الذي وصفه بالخطاب الفريد منذ أن احتفلت مصر بانتصار السادس من أكتوبر وان الرئيس مرسى بهذا الخطاب غير مفاهيم كثيرة لدى المواطنين الذين سود لهم الإعلام مستقبل مصر وتشويهه للإخوان، فقد أوضح الرئيس مرسى كل شيء بمصارحته للشعب المصري بل للعالم كله, ولم نجد طوال الحياة السياسية السابقة مصداقية مثل مصارحة الرئيس مرسى الذي لم يترك فئة إلا وذكرها فى خطابه وأعطى لها الأمل في غد مشرق لمصر وشعبها.
ويضيف احمد إبراهيم بيومي, عضو مجلس الشعب المنحل عن الحرية والعدالة بالفيوم, أن مقدرة الرئيس محمد مرسى على إلقاء خطاب غير تقليدي بهذا الأداء الجيد لم نجده فى أي رئيس دوله فى العالم من حيث البلاغة والعربية الفصحى والوقت الذي استغرق فيه الخطاب والذى قارب الساعتين دون أن يتدخل فيه كتاب السلطة كما كان يفعل الرؤساء من قبل.
بل جاء خطاب الرئيس مرسى خارجا من القلب الى القلب فتلقفته القلوب قبل الأذن، فاجمع الشعب على محبة رئيسهم مرسى كما أن الذين لم يعرفوا الرئيس مرسى على حد قولهم قد عرفوه اليوم بصراحته وتوضيح الأمور أمام الشعب الذي كان يجهل العديد من القضايا التي ارتكب بها أخطاء ومنها الوقفات الاحتجاجية والمظاهرات التى أدركوا اليوم فعلا أنها كانت تعطل الاقتصاد المصري.
ويضيف الدكتور علاء عثمان الروبى, استشاري الجهاز الهضمي والكبد، أن الرئيس مرسى دائما يستخدم ذكائه مع مخاطبته للشعب المصري حتى حكام وشعوب العالم يقدرهم ويحترمهم كما يحترم شعبه العظيم فقد خاطب الشعب بخطاب الوالد لولده والأخ لإخوته فلم يكن غريبا على الرئيس مرسى أن بفعل ذلك لأنه من نسيج هذا الشعب العظيم فكان يدعو الله ويستشهد بالقرآن.
وقال صابر محمود عوض والملقب بالفلاح الفصيح أن الفلاح لم يشعر بقيمته إلا في عهد الرئيس مرسى الذي لم يترك مناسبة إلا وذكر الفلاح فيها, وهذا يعود الى اعتزز الرئيس بنفسه انه "فلاح من ظهر فلاح" كما تفضل وأعفى صغار الفلاحين من ديونهم، ونحن مع تعهدات الرئيس مرسى لتحقيق غدا أفضل ومشرق لكل فئات الشعب.
ويقول احمد بدوى, المتحدث الرسمي باسم المضارين من حرب الخليج بالفيوم, إنني مع الرئيس محمد مرسي قلباً وقالباً من بداية ترشيحه لرئاسة الجمهورية وأنا في نظري هو الأمين علي هذا البلد ويعمل جاهداً لإحراز تقدم خارجي لاستعادة مصر ريادتها وأن تأخذ مكانتها حيث أن مصر هي قلب العرب وأفريقيا النابض.
ويقول محسن عيد حسين "مما لا شك فيه أننا نقدر جهود الرئيس نحو النهوض بمصر وجولاته الخارجية التي ستأتي لمصر بالخير وستكون هناك انفتاحه اقتصادية على مصر, وأن الرئيس لم ينسى الشعب السوري رغم الظروف التي تمر بها مصر فنحن معه ومن خلفه".
وتقول رضا محمد أحمد "ممرضة بمستشفي صدر الفيوم الحقائق التي كانت تقف بالمرصاد ضد نهضة مصر وكان هناك الكثير من النهب والسلب للمواد البترولية والبوتاجاز وقد كشف النقاب عن قضيتين كبيرتين في وزارة البترول واختلاس أكثر من 10 مليار مسروقة بواسطة بعض مسئولي وزارة البترول" .
يقول صابر عبد العظيم عجمي "أنني كنت لا أستبشر خير في الحكومة بسبب أنبوبة البوتاجاز التي لم استطيع الحصول عليها ولكن حديث مرسي جعلني أشفق عليه بسبب فساد النظام السابق" .
ويقول محمد محمود عجمي "كلنا مع الدكتور محمد مرسي لأنه عمل كثيراً في 3 شهور ويكفي أنه قضي علي الحكم العسكري وهو يقوم بتطهير الأجهزة الرقابية وسيأتي اليوم الذي نشعر فيه بالخير والأمان".
يقول أيمن رمضان محمد "لابد من الوقوف خلف الرئيس محمد مرسي لأنه أول رئيس منتخب ودائماً يشعر بالفقراء لكن نظام المخلوع أفقد مصر مقدراتها وبنيتها التحتية".
وتضيف الدكتورة الشيماء خالد, أخصائية التحاليل الطبية إذا كان أمس عيد للمصريين فقد يتحول هذا العيد إلى هم وغم ونكد لأعداء النجاح, أنا لم أتخيل بعد أن أدى الرئيس خطابه التاريخي أن هناك مازالت قلوب حقودة ومريضه وكلاب مسعورة مسمومة أرادت أن تنهش من جسد الرئيس مرسى بعد خطابه فسرعان ما انتهى الرئيس من خطابه الشامل الجامع الذي لا ينكره "إلا حاقد أو ابن حرام" وقد انهال الفاسدون الذين أصابهم مرض الحقد والكراهية لينالوا من شخص الرئيس على مواقع التواصل الاجتماعي ،وأقول لهؤلاء الأفاقين الكلاب الذين يأكلون على كل مائدة ويسبحون بحمد كل ذي سلطان"موتوا بغيظكم", "الكلاب تعوى والقافلة تسير" لم أتخيل كم الغباء من سفهاء صنعهم الإعلام المأجور والمضلل أن يتحدثوا بإسفاف وبسخرية عن شخص الرئيس، فهل كان يستطيع احد إنصاف هؤلاء الكلاب أن يتحدث عن سيدة وولى نعمته مبارك, اللهم أرنا فيهم عجائب قدرتك وأحفظ الرئيس مرسى وشعب مصر الطيب الطاهر من كل سوء. مواد متعلقة: 1. أحد أبطال حرب أكتوبر: خطاب مرسي أفتقد «الشفافية» 2. رئيس حزب مصر العربي ل«محيط»: مرسي فشل 3. مرسي يقول انه لم يحقق أهداف ال100 يوم كاملة