قال اللواء حمدي بخيت المحلل الاستراتيجي والعسكري واحد أبطال حرب أكتوبر، أنه كان من المفترض أن يكون خطاب الرئيس محمد مرسي اليوم، موجها بشكل كامل للحدث الجلل الذي نحتفل به، مشددا على أنه كان من المفترض أن يحضره كل فئات الأمة وليس حزب الحرية والعدالة بمؤيديه كما حدث. وفي تصريحات تلفزيونية لقناة «صدى البلد»، أشار بخيت إلى أن الحديث عن برنامج الرئيس ليس هذا مجاله ذلك الخطاب ولكن إذا كان الأمر مجرد تنويه فكان يجب أن يكون عن انجازات محدده وليس بتلك الاستفاضة التي من الممكن أن يقرأها مدير أمن محافظة.
وأضاف أن الخطاب لم يأت على مستوى رئيس دوله، مشيرا إلى أن معظم الأرقام التي وردت في خطاب الرئيس كانت أرقاما متدهورة.
وعاب على الربط بين شهداء أكتوبر وشهداء ثورة 25 يناير، حيث لم يكن ذلك التوقيت بالمجال المناسب لذلك الربط، معتبرا ذلك نوعا من كسب الشارع المصري في هذه المناسبة.
ووصف اللواء حمدي بخيت الجزء الخاص بالاقتراض بالمفتقد للشفافية، حيث كان التيار الإسلامي يعتبر ذلك ربا فهل لم يعد ربا الآن، موضحاً أن شروط وسياسات البنك الدولي ثابتة لم تتغير ومحددة من الدول الكبرى التي تديره لصالحها.
يذكر أن الرئيس محمد مرسي القي خطابا اليوم في إستاد القاهرة في إطار الاحتفال بذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة، وقدم كشف حساب ل100يوم الأولى من عمر فترته الرئاسية، والذي أكد خلاله انه تم انجاز الكثير من الوعود وانه مستمر إلى أن يتم تحقيق الوعود التي لم تنفذ، معتبرا أن الفساد المتفشي هو العائق الذي يعوق مسيرة النهضة. مواد متعلقة: 1. أستاذ علوم سياسية: الرئيس خلق لنفسه «مشكلة» 2. المصريين الأحرار: الأجواء سيئة والحضور مقصور على الإخوان 3. خبير إستراتيجي: حديث «مرسي» لا يرقى لخطاب «وزير»