قال رئيس هيئة الطاقة الذرية الأردنية الدكتور خالد طوقان "إن إسرائيل لن تنجح في محاولاتها لثني بلاده عن السير في مشروعها لامتلاك النووي السلمي ". وأضاف طوقان في تصريح صحفي اليوم السبت "إن العالم العربي تغير ولن تستمر محاولات التحايل في وقت أصبح والاختباء فيه موضوع الطاقة ملحا للأردن وكثير من دول العالم "، مؤكدا أن الأردن لن يكون خارجا عن إطار الطاقة النووية في العالم.
وأكد أن العاهل الأردني الملك عبد الله الثانى كان واضحا في بيان معارضة إسرائيل للتقدم في البرنامج النووي الأردني ، مشيرا أنه في التصريحات آلي الرسمية لم يكن هناك رفض من الجانب للبرنامج النووي الإسرائيلي كانت هناك بالمقابل لكن محاولات للالتفاف علي البرنامج وتعطيل مسيرته.
وكشف طوقان النقاب عن محاولات سفير إسرائيلي سابق في عمان زار عددا من سفراء الدول بالعاصمة الأردنية التي تتعاون مع المملكة في الموضوع النووي، حيث زار سفير فرنسي سابق طالبا منة اى علاقه فسخ تعاون نووي مع الأردن، كما تحدث كذلك سفير صيني سابق بأن السفير الإسرائيلي زاره وطلب منة بوضوح عدم الاستثمار في المجال النووي بالاردن لأنها دولة فقيرة اقتصاديا ومائيا وتقع ضمن منطقة زلزالية.
وأشار طوقان إلى أن السفير الكوري الجنوبي السابق أفاد بأن الجانب الإسرائيلي حاول عدة مرات بقوة فسخ العلاقات مع الأردن خصوصا النووية بعد أن وقعت بلاده مع الأردن اتفاقية المفاعل النووي البحثي في جامعة العلوم والتكنولوجيا، الأ أن السفير الكوري إلمام بالبرنامج الأردني جعله قادرا للرد عليه و.
ولفت إلى أن التقارير أشارت آلي إسرائيلي أن رئيس وزراء سابق وخلال إحدى زياراته آلي باريس اجتمع مع بعض المسئولين الفرنسيين ومسئولي شركة "أريفا" للاستفسار عن البرنامج النووي الأردني حيث أبدى الإماراتي وكذلك عدم ارتياحه لتصدير المفاعلات النووية لهذين البلدين، مشيرا أنه في زيارة آلي سابقة للعاهل الأردني الملك عبد الله الثانى تم استدعاء آلي سول الكوري الجنوبي في السفير تل أبيب واستفسر منة عن موضوعين رئيسيين هما "قناة البحرين" والتعاون النووي مع الأردن.
وقال "إن إسرائيل كانت تعارض اى برنامج نووي في العالم العربي ما جعل اضفها المنطقه العربية بيضاء خالية من اى نقاط تشير آلي وجود مفاعلات نوويه فيها وأن هذا لم يأت من قبيل الصدفة ".
وقال رئيس هيئة الطاقة الذرية الأردنية الدكتور خالد طوقان إنه خلال مستحسنة المؤتمر العام للوالخمسين السادس للوكالة السياسة الدولية للطاقة الذرية الأخير قال رئيس هيئة الطاقة الذرية الإسرائيلي في خطابة امام المؤتمر الرسمي "إن إسرائيل لا تعارض البرنامج النووي الأردني لكن بشرط الالتزام بالاتفاقيات السياسة الدولية "، وهو ما وصفه طوقان بأنه "حق يراد به باطل" لأن الأردن دولة لها حضورها ووزنها العالمى وملتزم بالاتفاقيات السياسة الدولية في هذا الخصوص.
وأوضح طوقان أن الأردن يتمتع بتواجد كميات كبيرة من اليورانيوم تكفيه لمدة 150 عاما إذا ما تم استغلالها بداخل المحطات النووية الأردنية، لافتا آلي أن فاتورة بلاده النفطية تفوق مليارين دينار مما يرهق الاقتصاد الوطني، مؤكدا ضرورة إيجاد مصدر بديل للطاقة. (الدولار الأمريكي يساوي 708 ر 0 دينار أردني).
وأشار آلي أن السير في البرنامج النووي الأردني قد تأخر مدة عامين عن الجدول الزمني المحدد لة لأسباب أهمها حادثه "فوكوشيما" في اليابان العام لترقب الماضي وانتظار نتائج هذه الحادثة التي سيتم والإجراءات الجديده الالتزام بها في أعقاب تلك الحادثة إضافة آلي الظروف السياسية المصاحبة للربيع العربي في المنطقه.
وكان الأردن قد أعلن في 29 ابريل الماضي اختيار عرضين "روسي" و "فرنسي - ياباني" للتنافس على بناء مفاعله النووي .. وقدم العرضان من شركة "ستروي اتوم إكسبورت "الروسية، وائتلاف شركتي" اريفا "الفرنسية و" ميتسوبيشي "للصناعات الثقيلة اليابانية.
وأعلن طوقان في 19 يونيو الماضي أن الأردن سيختار نهايه العام للالجاري العرض الافضل لاختيار تكنولوجيا المفاعلات النووية من بين العرضين اللذين تأهلا علي أساس تنافسي.
ويسعى الأردن آلي اول مفاعل نووي إنشاء للأغراض السلمية لتوليد الطاقة الكهربائية بحلول عام وتحلية المياة وسط تقديرات بوجود 2019 كميات ضخمة من خام اليورانيوم في أراضيه .. وقد اقترح موقعا يبعد (47 كم شمال شرق عمان) في منطقة "المجدل" بالقرب من "خربة السمرا" لبناء هذا المفاعل. مواد متعلقة: 1. الملك عبد الله الثاني: إسرائيل تعمل على اعاقة البرنامج النووي السلمي الأردني 2. الملك عبد الله: إسرائيل تعطل برنامج الأردن النووي السلمي