صرح إبراهيم صهد عضو المؤتمر الوطني الليبي "البرلمان" بأن هناك إتجاها لإعطاء مهله أطول لمصطفى أبوشاقور لتشكيل الحكومة الليبية الجديدة مضيفا أن الحكومة التى أعلنها أبو شاقور "كانت إختياراتها مخيبة لآمال الليبيين بشكل كبير من وجهة نظرى". وأكد صهد لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الجمعة أن الحديث الذي تم بين أعضاء البرلمان الليبي حول الحكومة ينصب على ضرورة إجراء تغيير جوهري عليها مضيفا "إذا أراد رئيس الوزراء ان تجتاز الحكومة التصويت على الثقة فى البرلمان فلابد ان يحدث تغيرات جوهرية" ..وأنه يرى أنه ليس أقل من 15 حقيبة وزارية يجب أن تتغير".
ونفى صهد أن تكون جبهة الإنقاذ التي تحولت الآن إلى حزب سياسي قد استولت على تشكيل هذه الحكومة مشيرا إلى أن هناك وزيرا واحدا من هذه الجبهة عضوا فى هذه الحكومة التي تضم 26 وزيرا، فضلا عن ان مصطفى أبوشاقور نفسه ليس عضوا فى هذه الجبهة حاليا
وحول توقعاته خلال الأيام المقبلة قال صهد: أن التطورات التي حدثت مؤخرا خاصة مظاهرة الأمس أعاقت مداولات البرلمان مضيفا ان هذا الأمر يعيق إتخاذ قرارات بشكل جيد.
وأضاف أنه كان هناك تحركا داخل المؤتمر للبحث فى إعطاء مهلة أطول لأبوشاقور لأن البديل هو اختيار رئيس جديد للحكومة وهذا يعنى تأخير لمدة شهر آخر وأن تبقى ليبيا بدون حكومة وهذا أصبح غير مقبول.
وحول بحث الدستور الليبي الجديد ..أكد أن أعضاء البرلمان شرعوا فى بحث تشكيل لجنة الستين وكيفية تشكيلها وعندما نصل للقرارات التي تتعلق بلجنة الستين ونقوم بتشكيل هذه اللجنة إما بالإنتخاب أو بالإختيار من قبل المؤتمر فهذا سيؤدى إلى لجنة الستين التى سوف تبدأ عملها بالدستور الليبي الجديد. مواد متعلقة: 1. أبو شاقور يؤكد تنازله عن الجنسية الأمريكية 2. أبو شاقور يسحب التشكيلة المقترحة لحكومتة