العناية المركزة بمستشفى العجوزة العام تحولت إلى ساحة حرب بين الأطباء الممرضين وأسرة متهم مسيحي توفى اثر تناوله جرعات الغسيل الكلوي داخل المستشفى. فوجئ خالد محمد الحسن، 29 عام، طبيب جراحه بالمستشفى، بمدير المستشفى يكلفه بإعطاء جرعات الغسيل الكلوي للمواطن نجيب فام بسطا، المريض بالفشل الكلوي، حيث تم تجهيز غرفة الجراحة، وأثناء قيام الطبيب بإعطاء جرعات الغسيل الكلوي وحوله الممرضون، توقفت عضلة قلب المريض فجأة، فحدثت حالة من الهرج داخل غرفة العمليات، فأمر الطبيب بسرعة نقل المريض لغرفة العناية المركزة، وهو ما بث الشك في نفوس أبناء وأقرباء المريض.
تم نقل المريض إلى غرفة العناية المركزة، وأثناء تواجد الطبيب والمسعفون حوله في محاولات لإنقاذه توفى المريض، فخاف الطبيب ومساعديه من بطش أسرة المريض بهم إذا خرجوا من الغرفة، إلا أنهم فوجئوا بعدد من أبناء المريض، وأقربائه يقتحمون غرفة العناية المركزة، واكتشفوا وفاته، ثم قاموا بالتعدي على الطبيب والممرضين والعاملين بالمستشفى بالضرب والسب.
تقول أوراق الواقعة، إنه حدثت اشتباكات بالأيدي وتبادل الضرب بالكراسي بين أسرة المتوفى والعاملون بالمستشفى داخل غرفة العناية المركزة، نتج عنها تهشيم زجاج الغرفة بالكامل، وإصابة الطبيب، وأثنين من الممرضين أحداهما سيدة، وتبعثرت كافة محتويات الغرفة من جانب أسرة المتوفى، وحملوا إدارة المستشفى والطبيب المعالج مسئولية وفاة والدهم، وتم إبلاغ الشرطة التي تمكنت من ضبط أحد أقرباء المتوفى بينما جارى تحديد باقي المتهمين. مواد متعلقة: 1. أهالي مصاب يعتدون على الشرطة داخل مستشفى قويسنا 2. عاطل يُهشم زجاج مستشفى 3. اشتباكات بالمستشفى العام بالسويس