اتهم وزير المواصلات الإسرائيلي إسرائيل كاتس وزير الحرب إيهود باراك بالسعي للنيل من مكانة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والإيقاع بينه وبين الإدارة الأمريكية من خلال تقديم نفسه على أنه محاور أكثر ملاءمة مع واشنطن. وقال كاتس ، فى تصريح نقله راديو "صوت إسرائيل" اليوم الأربعاء ، "كانت تستدعي حالة كهذه إقدام رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على إقالة إيهود باراك إلا أن الظرف الراهن يختلف في الحديث عن تبكير موعد الانتخابات البرلمانية القادمة".
وحول مسألة تبكير الانتخابات البرلمانية، قال إن "مسألة تبكير الانتخابات ليست محسومة"، مشيرا إلى أن نتنياهو ما زال يسعى لصياغة مشروع ميزانية الدولة وتشكيل الأغلبية النيابية لتمريره.. غير أنه أردف قائلا : "إن فشل هذا المسعى سيفضي إلى إجراء الانتخابات في النصف الأول من فبراير القادم على الأرجح".
يأتي هذا التصريح في الوقت الذي انتقد فيه بنيامين نتنياهو بشدة وزير الحرب إيهود باراك واتهمه بتأجيج الخلاف مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما. مواد متعلقة: 1. صحيفة: باراك قد يتخذ موقفا مغايرا لنتنياهو في شن هجوم على إيران 2. باراك يبحث مع عمدة شيكاغو العلاقات بين أمريكا وإسرائيل 3. باراك : لا يمكن الاعتماد على الولاياتالمتحدة بشأن التعامل مع النووي الإيراني