توقع الدكتور «محمد نور فرحات» أستاذ فلسفة القانون بجامعة الزقازيق ضم الدعاوى المقدمة لحل الجمعية التأسيسية للدستور في دعوة واحدة ليصدر فيها حكم موحد، مشيرا إلى توقعه تأجيل المحكمة الدعوة إلى جلسة لاحقة نتيجة عدم اكتمال أعضاء هيئة المحكمة اليوم، أو لمزيد من الإطلاع، أو لإعطاء فرصة للدفاع للمرافعة. وانتقد «فرحات» خلال مداخلة هاتفية له في برنامج صباحك يامصر علي فضائية دريم 1 تصريح المستشار «حسام الغرياني» الذي نص على حق رئيس الجمهورية في إعادة تشكيل الجمعية الجديدة بنفس الأعضاء القدامى، واصفا هذا التصريح بالصائب قانونيا، ولكنه بذلك يخالف أسبابا قام عليها الحكم، في الوقت الذي توقع فيه أن ترفض المحكمة ذلك الطعن الموجه للجمعية.
وشبه «فرحات» محاولات إعادة مجلس الشعب، وتمسك بعض أعضاء المجلس المنحل بشرعيته، وضغط بعض مستشاري الرئيس كي يعيد المجلس مرة أخرى، بالتحايل والالتفاف حول قرار المحكمة مؤكدا على بطلانه، في الوقت الذي توقع فيه أن ترفض المحكمة ذلك الطعن الموجه للجمعية
وأشار «فرحات» في ختام مداخلته إلى كارثة سماح أمين عام مجلس الشعب بفتح أبواب المجلس لأعضاء المجلس المنحل، بل وعقدهم مؤتمرا، بالإضافة إلى ما تردد عن اجتماع بعض أعضاء المجلس السابقين وتقديمهم طلبات الحج المدعوم من ميزانية مجلس الشعب، والتي تم الموافقة عليها، مما يعني اتهاما صريحا لأمين عام مجلس الشعب بتبجيج أموال الدولة، في حال إذا ما تيقن من تلك التصريحات. مواد متعلقة: 1. محمد نور فرحات: الإخوان ضمنوا أكل «الكعكة» بمفردهم 2. نور فرحات: "الحرية والعدالة" يضع العراقيل أمام "التأسيسية" - فيديو 3. نور فرحات : لا أتصور على الإطلاق عودة البرلمان المنحل