بعد مرور أسبوعين فقط على بدء العام الدراسي الجديد إنتقد أولياء أمور ومدرسون وطلاب بمحافظة دمياط سوء حالة المدارس الحكومية، خاصة الإبتدائية والفنية، وإستمرار تجاهل مديرية التربية والتعليم لمدارس القرى من خلال العجز الواضح لمدرسي المواد الثقافية بمدارس قرى دمياط ، مشيرين إلى أن نصيب المعلم في مدارس القرى 28 حصة ، في حين نصيب معلم المدن 8 حصص أسبوعيه ، وهو ما يعد ظلماً لبعض المعلمين ورفاهية لآخرين ، ويؤثر على المستوى التعليم للتلاميذ . الراصد للمشهد يكتشف أن مدارس مراكز وقرى محافظة دمياط تعاني حالة من التدني في البنية الأساسية ، تختفي المرافق والخدمات والبنية التعليمية ،وتهدم أسوار المدارس، فضلاً عن أكثر من 30 مدرسة متهالكة بقرى مراكز المحافظة لا تصلح للعملية التعليمية ،بخلاف"أكوام القمامة" داخل المدارس وبجوار أسوارها.
من جهته أكد عادل حمزه،معلم،أنه لا يوجد معايير محدده لنقل وندب المعلمين داخل التربية و التعليم بدمياط إلا الواسطة و المحسوبية فكثير من خطابات النقل و الندب تصدر بناء عن هوى موجة المادة ، و في حالة إذا كانت المدرسة بها عجز يتم ندب معلم آخر من غير أرباب الوسطة.
وطالب حمزة بتطبيق النقل و الندب طبقاً للائحة و ليس لهوى الموجة لأن إصلاح التعليم يبدأ من إصلاح المنظومة الإدارية الفاشلة التي تجعل جميع المعلمين عبيدا للموجة العام و الموجة الأول حسب هواه ومزاجه الشخصي.
وفي ذات السياق دعا سعد حسن ،معلم , اللواء محمد على فليفل -محافظ دمياط- لإصدار لائحة للندب و النقل في التربية و التعليم مطابقة للقانون للقضاء على مشاكل الندب و النقل التي لا تنتهى . من جهته أكد المهندس سعد الشربيني -وكيل وزارة مديرية التربية والتعليم بدمياط- أنه تم إنجاز تجديد وصيانة 50 مدرسة وجارى الإنتهاء من 12مدرسه ، مشيراً أن أعداد مدارس دمياط تعاني عجزاً يؤدي لإرتفاع كثافة التلاميذ في الفصول.
أما عن مشكلة عجز المعلمين فقال الشربينى أكد أنه سيتم إستدعاء مكتب التوجيه والتحقيق معه في المخالفات بناء على تعليمات اللواء محمد على فليفل محافظ دمياط .
أضاف الشربينى أن الأولوية الآن هي البدء في خطوات إصلاح التعليم في مدارسنا وإعادة هيكلة الإداره وإيجاد بيئه صحية بين الإداره والمعلمين والتلاميذ من أجل إعادة الدور الأساسى للمدرسه. مواد متعلقة: 1. "حملة تغييرات" يقودها محافظ دمياط ل"عسكرة" مجالس المدن 2. «صحة دمياط» تبين حقيقة فيروس «الكرونا» ومرض «النكافية» 3. طبيب "تصاريح الدفن" يختفي من "سيالة دمياط"