واشنطن: تحتفل ناسا اليوم بالذكرى السنوية السادسة لارسال جهازي استكشاف تضاريس سطح المريخ, وفقا لما ذكر مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة "ناسا". وهبطت المركبة الفضائية "سبيريت" (الروح)، التى صممها المختبر، على الكوكب الأحمر في 3 يناير 2004, ووصل توأمها "اوبورتيونيتى" (الفرصة) إلى هناك بعد ذلك بثلاثة أسابيع. وكان جهاز استكشاف المريخ قد جري بناؤهما للعمل لمدة ثلاثة أشهر, ولكنهما استمرا فى العمل لست سنوات بتوقيت الأرض, أو 3.2 سنة بتوقيت المريخ, حسبما ذكر مختبر الدفع النفاث في بيان له. وفى عام 2004, اكتشفت مركبة "اوبورتيونيتي" الفضائية أول أدلة تعدينية تشير إلى أن كوكب المريخ كان به ماء سائل. وقد انهي الجهاز عملية كشف استمرت علي مدار سنتين، لحفرة نيزك يبلغ قطرها نصف ميل وتدعي (فيكتوريا). ومنذ هبوطها على سطح المريخ قطعت المركبة "ابورتيونيتي" أكثر من 11 ميلاً وأرسلت أكثر من 132 ألف صورة إلى الأرض.