أكد الناشط السياسي الدكتور حازم عبد العظيم، أن سياسة الرئيس مرسي الخارجية تتلخص في دعمه للقوي الإسلامية السنية التي تتفق مع فكر جماعة الأخوان المسلمين، مضيفاً: "بدأت تتضح سياسية مرسي الخارجية، و هي دعم الحركات الإسلامية السنية في المنطقة ويتسق مع توجه الخلافة الاخوانية". وأعتبر المرشح الأسبق لوزارة الاتصالات خلال حسابه الشخصي علي موقع التواصل الاجتماعي(تويتر)، أن الرئيس مرسي يريد أن يكون (عبد الناصر الإسلامي)، عن طريق أعطاء دعم عسكري و سياسي للجماعات الإسلامية السنية و محاصرة إيران الذي وصفها ب"الشيعية" بموافقة أمريكية إسرائيلية، و قال: " مرسي يريد إن يصبح عبد الناصر الإسلامي السني:دعم سياسي وعسكري للحركات الإسلامية السنية وحصار إيران الشيعية بمباركة أميركية صهيونية".
وأعرب عن تقديره و احترامه للرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، علي الرغم من دعمه للنظام السوري و ديكتاتورية النظام الإيراني، و قال : " رغم ديكتاتورية النظام الإيراني وتأييده لبشار لكن أجد نفسي بداخلي احترام لا اعرف سببه لاحمدي نجاد"، مبررا بأن ذلك الاحترام قد يكون بسبب النهضة العلمية في إيران.
و قال عبد العظيم : " الدين لله، ولن تكون قضية مصر نصرة دين، أي دين له رب يدافع عنه فالله الغني، نريد دولة قوية عصرية محترمة وحكم رشيد". مواد متعلقة: 1. حازم عبد العظيم: انتقاء أعضاء «التأسيسية» جاء بعناية إخوانية «محبوكة» 2. حازم عبد العظيم: لا فائدة إلا «بثورة» أخرى ولن نسمح «بغزوة» صناديق جديدة 3. حازم عبد العظيم ل «المرشد»: اللي بيته من زجاج «يلم نفسه» ..والبدوي رجل «الصفقات و المصالح»