يواصل صحفيو مجلة الإذاعة والتليفزيون اعتصامهم باتحاد الإذاعة والتليفزيون بماسبيرو لليوم الخامس على التوالي، للمطالبة بصرف مرتبات شهر سبتمبر الجاري دون فصل البدلات التي كانت تصرف مع مرتباتهم. وأفادت مصادر مطلعة أن ما يزيد على 60 صحفيا بمجلة الإذاعة معتصمون بقاعة الاجتماعات، مشيرة إلى أن عضوين من مجلس نقابة الصحفيين قد انضما إلى جانب الصحفيين لتلبية طلباتهم، حيث تجري وساطات لإنهاء تلك الأزمة.
فيما فشل إسماعيل الشيشتاوى رئيس مجلس الإدارة ,في إيجاد مخرج لتلك الأزمة المالية لصحفيي المجلة من خلال التواصل مع وزير الإعلام صلاح عبد المقصود.
وقال صحفيون في المجلة أن تلك المشاكل يقف وراءها الشيشتاوى تحت سمع وبصر وزير الأعلام صلاح عبد المقصود , لتنفيذ مخطط لهدم المجلة, التي تُعد من أعرق وأنجح المجلات المصرية, والتي تجاوز عمرها أكثر من 75 عاما.
وأشار الصحفيون إلى أنه منذ تولى إسماعيل الشيشتاوى رئاسة مجلس أدارة المجلة , وتفاقمت المشكلات فى المجلة بسبب سوء أدارته للمجلة , وتنصله من وعوده بشكل مستمر , مما افقده ثقة الصحفيين فيه, وأصبحوا لا يصدقوه في أي وعود يوعدهم بها لحل مشكلاتهم.
وطالب الصحفيون بإقالة الشيشتاوى الذي وصفوه بأنه أداة من أدوات فلول النظام السابق المُعطلة لمسيرة العمل.
وقال صحفيو المجلة أنهم حاولوا أكثر من مرة مقابلة وزير الأعلام صلاح عبد المقصود , لكنه يتهرب منهم , حتى وصل الأمر إلى هروبه من لقاءهم أمس من سلم خلفي!.
من جانبه أكد الكاتب الصحفي محمد الغيطى رئيس تحرير مجلة الإذاعة والتليفزيون، أن صحفيي المجلة المعتصمين داخل مبنى ماسبيرو، لديهم كامل الحق في هذا الاعتصام , مشيراً إلى أنه متعاطف معهم بشدة، ومؤكداً إن لم يتم حل هذه المشكلة سيدخل في اعتصام مفتوح معهم، وذلك لأن وزارة المالية تصر على تعنتها في الرقابة على المستحقات المالية الخاصة بالصحفيين، ورغبتها في إلغاء الحوافز، التي كان أقرها صفوت الشريف منذ سنوات دون إبداء أسباب.
وكشف الغيطى أن المشاكل المالية تفاقمت في المجلة بشكل غير مسبوق , بسبب إفراط موظفي وزارة المالية ,في فرض هذا القهر على الصحفيين ,لافتاً إلى أن هناك صحفيين جدد لم يتقاضوا راتباً منذ أكثر من شهرين، كما أن راتب شهر سبتمبر لم يصرف حتى الآن، رغم إنهم اعتادوا صرف رواتبهم يوم 22 في الشهر. مواد متعلقة: 1. فيديو محيط : خبراء يطالبون بضرورة الغاء وزارة الاعلام وتحويل الاذاعة والتلفزيون لهيئة مستقلة 2. صحفيو مجلة الاذاعة والتلفزيون يعتصمون فى مقرهم بمبنى ماسبيرو