أكد البدري فرغلي القيادي العمالي وعضو مجلس الشعب السابق، مساء اليوم، أن اللجنة التأسيسية الحالية والتي وصفها بالإخوانية تسعى لإلغاء نسبة «العمال والفلاحين»، معتبراً أن الإقدام على مثل هذا الأمر يعتبر أنتحاراً سياسياً، لأنها ترغب في تهميش الأحزاب والحركات العمالية من خلال «الدستور الجديد»، نظرا لما تحمله جماعة «الإخوان المسلمين» من كراهية ل«ثورة يوليو»، الأمر الذي يدفعهم إلى محاولة وأد أي جزء باق من ملامح «ثورة يوليو». وأشار خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «90 دقيقة» على فضائية «المحور» إلى أن الدفاع عن نسبة العمال والفلاحين في الدستور الجديد، ليس من أجل التمييز، لكن للدفاع عن حقوق العمال والفلاحين التي تريد جماعة الإخوان نهشها على حد وصفه، لافتا إلى أن المجلس القادم سوف يكون مجلس رجال أعمال وليس غير ذلك لأن الإخوان لا يريدون سوى ذلك.
وأكد «فرغلي» أنه سوف يرفض الدستور الذي ستنتجه هذه التأسيسية، داعياً كل من يعرفهم بأن يقولوا لا لمثل هذا الدستور، مطالبا جماعة الإخوان بحماية الأحزاب والحركات العمالية بدلا من رغبتهم في القضاء عليها. مواد متعلقة: 1. كلمة النائب البدري فرغلي فى الجلسة الطارئة لمجلس الشعب 2. البدري فرغلي: قرار الرئيس مرسي "دستوري" 3. البدري فرغلي ل «محيط»: أتتركون اللصوص ينهبون وتتصدون لأصحاب الوقفات« الحقوق»؟