في معرض لقاءه مع عدد من خبراء الملاحة والنقل البحري،اليوم الثلاثاء،أكد الفريق مهاب مميش -رئيس هيئة قناة السويس-أن ما أعلنته إسرائيل مجدداً عن أن أقامتها لخطوط سكك حديدية جديدة مع أحياءها لخطوط أخري عربية قديمة كانت قد توقفت ، و إشاراتها في ذات السياق إلي عزمها الذي لا رجعة فيه عن سرعة تنفيذ مشروعاً آخر عملاق لمد أنابيب بترول توازي قناة السويس وبأعلى تقنية عالمية في هذا المجال وكمنافس قوي للقناة مرحلياً،وبديل إستراتيجي في المستقبل يعد وهماً وأكذوبة إسرائيلية جديدة. مهاب أكد أيضاً أن قناة السويس لديها من المميزات في مجال النقل البحري العالمي ما يجعلها المنافس الأول وبلا منازع لأي مشروع مستقبلي سواء لإسرائيل أوغيرها ، وبالتالي فإن ما تعلنه إسرائيل في ذلك الصدد لا محل له من الجدية .
من جانبه يري الدكتور عبد التواب حجاج -المستشار الإقتصادي لهيئة قناة السويس- في دراسة إقتصادية حديثة أعدها مؤخرا ، أن قناة السويس تواجه بالفعل بعض المواجهات التي لا تعتبر منافسة بقدر ما يجب أن نوصفها في خانة سلسلة من التحديات يمكن حصرها وبالتحديد في " أربع تحديات إسرائيلية " متوالية ، منها الجسر البري الذي يعمل علي ربط خط السكك الحديدية ويتبعه إحياء الطريق القديم الواصل بين حدود غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة ، وهو المقترح الذي سوف تشرع في تنفيذه إسرائيل لربطه بمينائي إيلات والعقب. وأشارت الدراسة الي أن التحدي الزاحف ببطء لكن بقوة يتمثل في خط أنابيب "إيلات – أشيكولان" وهو الموجود حاليا بالفعل ، ثم قناة البحرين الإسرائيلية والتي تراهن عليه إسرائيل والمزمع حفرها أيضا موازية لقناة السويس في العمق الإسرائيلي. مواد متعلقة: 1. إطلاق اسم "بغدادي" شهيد رفح علي محطة "الفدائية" بالإسماعيلية 2. "خالي من الرصاص"..شعار معرض منتجات المصانع الحربية بالإسماعيلية 3. إحالة "أمين الوطني المنحل"بالإسماعيلية لمحكمة الجنايات بتهمة قتل المتظاهرين