واشنطن - أظهرت دراسة أمريكية حديثة أن النساء اللاتي يستخدمن العلاج الهرموني بعد انقطاع الطمث يواجهن خطر الإصابة بسرطان المبيض حتى عامين بعد توقفهن عن تناول هرمون الاستروجين. وأشارت ديبي ساسلو مديرة جمعية السرطان الأمريكية، إلى أن استخدام العلاج الهرموني لفترات قصيرة تقلّ عن 4 سنوات تزيد من أخطار الإصابة بسرطان المبيض بين 30 و 40%، لكنها أكدت أن الأمر ليس خطراً كما يبدو. وأوضحت ساسلو أن خطر الإصابة بسرطان المبيض محدود نسبياً، ولذلك فإن نسبة 30% و40% ما زالت خطراً صغيراً، لكننا لا نتجاهله لأن المرض مميت. وأكدت دراسات سابقة أن العلاج الهرموني ينطوي على مخاطر الإصابة بسرطان الثدي وبالسكتات الدماغية وأمراض القلب والتجلط في الأوعية الدموية في الرئتين والساقين. وأوضحت الدراسة أن الخطر يتلاشى بعد توقف النساء عن تناول الهرمونات، محذرة النساء اللاتي يعانين أصلاً من مخاطر وراثية للإصابة بهذا المرض من عدم الخضوع لعلاجات هرمونية. وبخلاف سرطان الثدي، لا توجد فحوص لاكتشاف الإصابة بسرطان المبيض في المراحل الأولى منه، ولذلك غالباً ما لا يتم اكتشافه قبل أن ينتشر في أنحاء مختلفة من الجسم.