تحت شعار " سينا عايشة فينا" تقيم جمعية سياحة مصر وتنمية البيئة أول مؤتمر قومى لخدمة أهالى سيناء والتواصل معهم تحت رعاية محافظ جنوبسيناء اللواء خالد فودة ووزير السياحة هشام زعزوع بشرم الشيخ أيام 11 ، 12 ، 13 أكتوبر ليواكب احتفالات مصر كلها بنصر أكتوبر المجيد وبحضور العديد من العلماء والمستثمرين والإعلاميين وممثلى الأجهزة الرسمية بالدولة وشيوخ قبائل سيناء وممثلى الأحزاب السياسية بسيناء ويهدف المؤتمر إلى التعرف على كافه المشاكل التى تعانى منها القبائل بسيناء والتواصل المجتمعى والثقافى والالتحام بالمجتمع السيناوى ومعالجة مشاكلهم على أرض الواقع فى وجود كل الجهات المعنية وإنشاء فرع لجمعية سياحة مصر وتنمية البيئة بطور سيناء لمتابعة تواصل الخدمات وضمان تنفيذ توصيات المؤتمر وتشكيل لجنة من شيوخ القبائل ومنظمات المجتمع المدنى لحل كل ما يعانى منه أهل سيناء من مشاكل كما يهدف المؤتمر إلى نشر الفنون البدوية وتسويق المنتجات الحرفية لأهل سيناء وتحسين الأحوال المعيشية للأسر وإشراكهم فى تنمية سيناء والمساهمة فى تمويل واستكمال المشروعات المتعثرة والقائمة بالفعل عن طريق المستثمرين ورجال الأعمال وطرح مشروعات جديدة وتحديد مصادر تمويلها وإشراك أهل سيناء فى مشروعات التنمية بها كما سيتم تكريم شيوخ القبائل والعديد من الشخصيات العامة ويتضمن ورش عمل يشارك بها عدداً من الرموز السياسية والاقتصادية والاجتماعية لطرح المشروعات والأفكار الجديدة والاستماع لمشاكل أهل سيناء ومناقشة الحلول الآجلة والعاجلة لها ومعرضاً على مساحة كبرى بقاعة الصندوق الاجتماعى للتنمية بشرم الشيخ لكل منتجات سيناء التى تشارك بها العديد من الجمعيات الأهلية بسيناء وسيعقد مؤتمر صحفى فى افتتاح المؤتمر يوم 11أكتوبر
مجمع علمى سياحى بالجبل المقدس أعدت الجمعية المصرية لعلوم وأبحاث الأهرام (شمس النيل) برئاسة د. أحمد نصار أكبر مشروع عالمى لإنشاء مجمع علمى سياحى بمنطقة الجبل المقدس بمدينة سانت كاترين وذلك لتقديمه ضمن فعاليات المؤتمر يتضمن المجمع إنشاء مركز ثقافى يضم أكبر مكتبة لتجميع البحوث والدراسات العلمية الخاصة بسيناء فى كل المجالات تضم الموسوعات العلمية عن سيناء والأبحاث الخاصة بمراكز البحوث والدوريات العلمية والكتب الخاصة بسيناء قديماً وحديثاً وقاعة مؤتمرات مجهزة ومركز دولى لتدريس علوم الأهرام وهى العلوم التى تجمع مستويات متطورة من الرياضيات التى يتضمنها الهرم الأكبر والهندسة وعلم البصريات والعلوم الفلكية والكونية وعلم الأحياء والعلوم الإنسانية وقد أكد كبار العلماء من شتى أنحاء العالم على أن علوم الهرم الأكبر تتخطى كل إمكانيات الحضارة الحديثة ونظرية النسبية بأكثر من خمسة آلاف عام وسيحول هذا المجمع أرض سيناء لملتقى لأكبر التجمعات العلمية بالعالم لدراسة علوم الأهرام مما يسهم فى تنشيط السياحة بسيناء لتستوعب وحدها أكثر من 15 مليون سائح سنوياً تتزايد مع شهرة المجمع عالمياً وذلك للاهتمام الشديد لكبرى الوكالات والمنظمات العلمية بعلوم الأهرام ومنها وكالة ناسا منذ عام 1965 والمنظمات العلمية اليابانية منذ عام 1981 كما سيحظى المجمع باهتمام خاص فى الصين وفرنسا وكندا والسويد وألمانيا وعدد من الدول العربية وقد سبق للجمعية الإعلان عن مشروع علمى لعلوم الأهرام من خلال نموذج طلابى يجمع أكبر عدد من جامعات العالم فى بحث مشترك يشارك فيه كافة تخصصات البحث العلمى والإدارة والإعلام وقد أحدث المشروع حالة من الاهتمام الكبير من عدد من الجامعات العالمية التى أوفدت طلاب من عشرين جامعة لدراسة المشروع وإمكانية المشاركة فيه وانضموا جميعاً للجمعية ولديهم الاستعداد للمشاركة فى المشروع بسيناء وستصبح سيناء مركزاً دولياً لدراسة علوم الأهرام بالتعاون مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى وسيحقق طفرة اقتصادية كبيرة فى الاستثمار العقارى والسياحى والطبى والتعليمى والزراعى وذلك لاستخدام تقنية علوم الأهرام فى تحسين إنتاجية المحاصيل الزراعية وتوفير المياه الصالحة للشرب والزراعة وعلاج العديد من الأمراض ومنها أمراض السكر والضغط والعظام والسمنة والنحافة والأمراض النفسية وعلاج الإدمان مما يحول سيناء لمنتجع عالمى للسياحة العلاجية كما ستسهم علوم الأهرام فى تحلية مياه الآبار الغير صالحة للشرب بسيناء وسيواكب ذلك إنشاءات سياحية بطرق هندسية تتواءم مع طبيعة البيئة السيناوية
الثقافة السيناوية اشتهر أهل سيناء فى كل زمان ومكان بحب الضيافة والكرم والنجدة ومراعاة الجار وتعظيم الجميل وتكريم الإبل واحترام العرض والوفاء بالعهود والافتخار بالنسب والشجاعة وعلو الهمة وعزة النفس وكره التقيد بنظام والجرأة فى طلب الحق وحب المساوة والحرية والشورى فى الشئون العمومية وأخلاق الفرسان وقد استلهمت سيناء من كافة الحضارات التي تعاقبت عليها وأصبحت مبانيها أثرية تناسب الطبيعة الصخرية خصوصاً بجنوبسيناء وراعت توفير المياه من عدة مصادر واستخدمت مواد البناء المتوفرة حسب طبيعة كل منطقة من أحجار جرانيتية أو رملية أو جيرية أو مرجانية قرب المواقع الساحلية ومونة رابطة للأحجار مكونة من بقايا ترسيبات السيول ومكونات محلية تعطيها صلابة حفظتها عبر كل العصور
اللهجة السيناوية لهجة أهل سيناء بسيطة تقترب من لهجة بادية الشام ولهم العديد من الألفاظ الخاصة بهم ومنها إرجب وتعنى انتظر ، ريض استرح ، زين طيب ، أضوى حضر فبيل الغروب ، سلو العرب عادات وتقاليد ، أرع أنظر ، سخيف دقيق ، حب على يده قبّل يده ، الشفقان العاشق ، معرّس عريس جديد ، شين بطال أو ردئ ، الحمادة الأرض المرتفعة ، خرف تعنى تحدث ، الضعوف الأولاد الصغار الطنيب الجار ، الدبش الضأن والمعز ، الطرش الإبل ، الدوار مخيم البدو ، رجم حجر أو حجارة موضوعة فى طريق المارة للدلالة على واقعة مهمة ، عقّد انصرف ، رش أصبر أو اسكت ، قوطر سافر ، ناجم ناجح. ومن أمثالهم أحفظ قديمك ولو كان الجديد أغناك ، اللى ما بيعرف الصقر يشويه ، بارك فى المرأة المطيعة والفرس السريعة والدار الوسيعة ، البياع طماع والشارى حرامى ، اللص زاده فى الكيس ومراحله عند إبليس ، الرأس ما بيسع طربوشين ، من رمى سلاحه حرم قتله ، العيشة شعير والمية من البير ، كذب مرصوص ولا صدق مبعزق. حياة سيناء يسكن أهل سيناء فى خيمة من الشعر تحيكها النساء وتنصب على شكل ظهر الثور جاعلين أبوابها إلى الشرق . ويوضع فى الخيمة البدوية أو العرائس أثاث وأدوات للحياة اليومية ومنها المنسف وهو طبق مستدير واسع من الخشب لتقديم الطعام للضيوف والغرابيل لغربلة الحبوب . ويرتدى الرجال قميصاً قصير فوقه قميص طويل وفوقه عباءة سوداء يطلق عليها "دفّية" وفى الشتاء يرتدون الجعدان وهو جلد من الضأن غير مدبوغ يلبس فوق الثوب مقلوباً حتى يكون صوفه جهة الظهر . أما رداء النساء فيرتدون رداءاً مصبوغاً بالأزرق ويتحزمن بحزام من شعر أسود أو ابيض يلففنه حول الخصر ثلاث لفات يحكنه بأنفسهن ونساء بادية التيه يضفرن شعورهن بضفائر يرخينها على الكتفين أما نساء طور سيناء فيضفرن شعورهن ضفيرة واحدة بارزة فوق جباههن ويطلق عليها "القبلة" وقد يعلقن فى رأس القبلة خرزة زرقاء لرد العين الشريرة وتتبرقع النساء ببرقع كثيف يغطى الوجه كله عدا العينين مكون من قطعة نسيج قطنى أسود مطرز بخيوط حريرية ملونة تغطى الراس والذنيين وتعقد بشريطتين تحت الذقن ويرتدين فوق البرقع وشاحاً أسود يدعى القنعة يغطى الراس والظهر ويتلثمن به عند مقابلة الرجال ويعلقن فى اعناقهن عقوداً من من الخرز والفضة ويلبسن أساور فضة وحجول فضة للأرجل وهن مغرمات بالوشم فيشمن الشفة السفلى وظاهر اليدين من ظهر الكف إلى المعصم إلى الكوع