وصل وزير خارجية ايران علي أكبر صالحي إلى دمشق ، بعد زيارة لمصر استمرت ثلاثة أيام استقبله خلالها الرئيس محمد مرسي. وصرح أحد أعضاء الوفد الإيراني قبل المغادرة بأن صالحي سيلتقي بعدد من المسئولين السوريين من بينهم نظيره وليد المعلم لبحث آخر التطورات في الأزمة السورية على ضوء اجتماع اللجنة الرباعية المعنية بالأزمة السورية في القاهرة مؤخرا.
وكان الوزير الإيراني قد شارك في اجتماع وزراء خارجية مصر وتركيا في غياب ممثل السعودية في اللجنة الرباعية المعنية ببحث الأزمة السورية، والتي تم تشكيلها بمبادرة من مرسي خلال القمة الإسلامية التي عقدت في رمضان الماضي بمكة المكرمة.
و تقدم صالحي بمقترح إرسال مراقبين إقليميين إلى سوريا على هامش الاجتماع الأول ل"مجموعة الاتصال" حول سوريا الذى عقد بالقاهرة مؤخرا.
وتشهد سوريا منذ منتصف مارس 2011 احتجاجات شعبية غير مسبوقة تطالب بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد، أسفرت حتى الآن عن سقوط آلاف القتلى والجرحى بين المدنيين وقوات الأمن، وتلقي السلطات السورية باللائمة في هذاالأمرعلى ما تصفها ب"جماعات مسلحة" مدعومة من الخارج، فيما يتهم المعارضون السلطات السورية بارتكاب أعمال عنف ضد المتظاهرين.
مواد متعلقة: 1. واشنطن تطالب طهران بالكشف عن مصير عميل سابق مفقود في ايران 2. مفاجأة .. "الاخوان" تطالب " حماس" بقطع علاقاتها بايران 3. الرئيس اللبناني يثير مع سفير ايران موضوع عناصر الحرس الثوري