كشفت مصادر مطلعة بحزب النور أن الدكتور عماد عبد الغفور لن يعتمد نتائج الانتخابات الداخلية بحزب النور ، مؤكدة أن مجلس إدارة الدعوة السلفية قرر سحب ملفات حزب النور وإدارة الدعوة السلفية من الشيخ ياسر برهامي والاكتفاء بملف التدريس بداخل الدعوة ، ونقل تلك الملفات إلي الشيخ عبد العظيم حيث طلب منه مجلس الأمناء إعادة هيكلة مجلس شورى الدعوة تمهيدًا لاختيار مجلس جديد يضم 16 عضوًا في محاولة لتهدئة الأوضاع. وكشفت المصادر عن خطة وضعها الشيخ ياسر برهامي للإطاحة بكبار مشايخ الدعوة السلفية في جميع المحافظات بدأها في مجالس الغربية بالإطاحة بالشيخ محمد لبيب وسامح قنديل وطارق منير، كذلك تجهيزه لأشرف ثابت ليكون رئيسًا لحزب النور بعد خلافه مع عبد الغفور.
وأضافت، "كل الشكاوى المقدمة من المحافظات كانت تحمل اسم الشيخ ياسر، بالإضافة إلى الوقفات الاحتجاجية التي نظمها سلفيون أمام مقر الدعوة، الأمر الذي أجبر الدكتور إسماعيل المقدم المرجعية الكبرى للدعوة بالتدخل لإنهاء الأمر، فكان صوته بالإضافة لفريد وعبد العظيم وحطيبة بجانب الإصلاحيون، أما أبو إدريس فوقف في صف برهامي إلا أنه توافق في النهاية مع باقي مشايخ مجلس الأمناء.
وأكدت المصادر أن الشيخ سعيد يتجه لإعادة المستقيلين من الحزب إلي أماكنهم وتقريب وجهات النظر مرة آخري أن الأمور كانت تسير داخل الدعوة لفصل قرار الحزب عنها نهائيًا.
كشف الشيخ سعيد عبد العظيم النائب الثاني للدعوة السلفية بالإسكندرية، عن أن هناك اتجاهًا لأن يكون المرجعية الفقهية لحزب النور بداخله وليس للدعوة لأن يضم فقهاء كثيرين على رأسهم الدكتور عماد عبد الغفور والشيخ جلال مرة، وذلك في محاولة أولى لرأب الصدع والانشقاقات التي ضربت الحزب مؤخرًا لرفض العديد من أعضاؤه ما سموه ب"سيطرة الدعوة على قراراته.
وأكد عبد العظيم الذي كلفته الدعوة بتولي ملف الانشقاقات داخل حزب النور، أن صاحب الحق في اتخاذ القرارات داخل "النور"، هو الدكتور عبد الغفور باعتباره وكيل المؤسسين ورئيس الحزب، وأحد قيادات الدعوة السلفية القدامى. مواد متعلقة: 1. "الجبهة السلفية" تنفى تبرأها من ياسر برهامى 2. الاخوان المسيحيين : تصريحات غنيم وبرهامى تصعيد خطير للطائفية 3. برهامى فى العريش يدعو لنبد الفتنه ونشر السلام