جنيف: أفاد تقرير للأمم المتحدة أن استخدام نهج جديد يضمن حصول كل المصابين بفيروس الإيدز على العلاج يمكن أن يحول دون وفاة 10 ملايين شخص بحلول عام 2025 وإصابة مليون آخرين سنوياً. وأكد برنامج الأممالمتحدة لمكافحة الإيدز أن العلاج الجديد والذي يعرف باسم " 2.0" يمكن أن يخفض نفقات العلاج ويبسط من عملية استخدام الدواء ويخفف العبء على الأنظمة الصحية ويحسن نوعية حياة المصابين وأسرهم. وأشار ميشيل سيدي بيه المدير التنفيذي للبرنامج، إلى أن حوالي 33.4 مليون شخص يتعايشون مع المرض في أنحاء العالم حسب إحصائيات عام 2008، بالإضافة إلى 2.7 مليون إصابة جديدة ومليوني حالة وفاة، طبقاً لما ورد بوكالة "الأنباء البحرينية". وأضاف البرنامج أن نحو ثلث الأشخاص الذين يحتاجون إلى العلاج يحصلون على الأدوية المنقذة للحياة. ومن أجل إنجاح النهج العلاجي الجديد دعا التقرير إلى اتخاذ إجراءات على خمسة أصعدة أساسية. كما أشار التقرير إلى أن الشباب يقودون ثورة التغيير ومكافحة الإصابة بالمرض، حيث أفادت 15 دولة من أكثر المناطق المتأثرة بانخفاض بلغ 25% في معدلات الإصابة بين السكان. وأكد سيدي بيه ضرورة الاستمرار في الاستثمار لنجاح هذه التجارب، مشيراً إلى أن الاستجابة للمرض بحاجة إلى حوافز مالية لدفع عملية التقدم. وأوصى البرنامج بضرورة استثمار الدول ما بين 0.5 إلى 3% من عائداتها على برامج مكافحة الإيدز.