أ.ش.أ: أكد جينادي جاتيلوف نائب وزير الخارجية الروسي اليوم "السبت" لوكالة أنباء "إنترفاكس" أن بلاده عاقدة العزم في مجلس الأمن وفي الجمعية العمومية للأمم المتحدة على الدفاع عن ميثاق الأممالمتحدة وليس الدفاع عن شخصية الرئيس السوري بشار الأسد. وقال جاتيلوف فى تصريحات لوكالة أنباء "إنتر فاكس" الروسية "نحن لا نتمسك بأشخاص سياسية، وكل من يؤكد خلاف ذلك يحرف الصورة الحقيقية، ينبغي على السوريين في إطار العملية السياسية فقط وليس من خلال قرارات ما لمجلس الأمن تحديد مستقبل بلادهم وشكل نظامها، ونحن من جانبنا سنبادر باحترام أية قرارات يتم التوافق عليها في إطار مثل هذا الحوار، وهذا الأمر ينطبق بالكامل أيضا على شخص الرئيس السوري".
وأضاف جاتيلوف أن هناك بنودا في ميثاق الأممالمتحدة تقضي بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول ، مؤكدا أن روسيا ستقوم بالتمسك بهذا الموقف في مجلس الأمن وفي الجمعية العمومية للأمم المتحدة للدفاع قبل كل شيىء عن ميثاق الأممالمتحدة".
وانتقد الدبلوماسى الروسي موقف الدول الغربية من بيان جنيف الخاص بالشان السورى فى مجلس الأمن قائلا "فيما يخص إقرار مجلس الأمن لبيان جنيف الختامي الذي صدر عن مجموعة العمل الخاصة بسوريا في 30 يونيو الماضي، فإننا نواصل طرحنا لهذا الموضوع، وننطلق من أن تفاهمات جنيف التي جاءت كثمرة لتنازلات صعبة صنعت أساسا قابلا للحياة يمكن البناء عليه للخروج من الأزمة السورية، ويكون من المهم أن تتم صياغته في صورة قرار مناسب لمجلس الأمن".
وتابع جاتيلوف: "للأسف يتهرب الزملاء الغربيون من الموافقة على قرارات جنيف في مجلس الأمن عبر تقديم أعذار مختلفة ، بل علاوة على ذلك يعملون في تصرفاتهم العملية بما يتعارض وأحكام هذه الوثيقة".
وأكد جاتيلوف قائلا "إننا نعتقد أن مثل هذه المبادرات ينبغي أن تستهدف تكاتف الجهود الدولية الرامية لتسوية مجموعة المشاكل الشرق أوسطية، مع الإبقاء بذات الوقت في بؤرة الاهتمام على الأوضاع الجارية ليس فقط في داخل دول محددة بعينها بما في ذلك سوريا، ولكن أيضا الصراعات الإقليمية التي تقادم بها الزمن، وعلى رأسها المسألة الفلسطينية والتسوية العربية-الإسرائيلية". مواد متعلقة: 1. روسيا ترسل 80 طنا من المساعدات الإنسانية إلى سوريا 2. البرلمان الأوروبي يرى تراجعا كبيرا في مجال حقوق الإنسان في روسيا 3. وصول شحنتي قمح من روسيا إلى ميناء الإسكندرية