أفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان اليوم السبت، بسقوط 35 قتيلا في مناطق مختلفة، بينهم 14 شخصا في دمشق منهم 6 ناشطين أعدموا ميدانيا في حي القدم، و7 بريف دمشق. وذكرت الشبكة أن من بين القتلى 6 سقطوا في دير الزور، و4 في إدلب، و1 في كل من حماه ودرعا.
في غضون ذلك ، أكد الرئيس السوري بشار الأسد للمبعوث العربي والدولي الأخضر الإبراهيمي السبت "استمرار التزام سوريا الكامل بالتعاون مع أي جهود صادقة لحل الأزمة في سورية طالما التزمت الحياد والاستقلالية".
وجاء هذا التأكيد الذي نقلته وكالة الأنباء السورية "سانا" بعد أن التقى الأسد بالإبراهيمي السبت في محاولة من الأخير لإحياء جهود السلام في هذا البلد، الذي تمزقه الاضطرابات والاحتجاجات منذ أكثر من 18 شهراً.
وأوضح الأسد أن المشكلة الحقيقية في سوريا هي الخلط بين المحور السياسي وما يحصل على الأرض، معتبراً أن العمل على المحور السياسي مستمر وخصوصاً لجهة الدعوة الجادة لحوار سوري يرتكز على رغبات جميع السوريين .
وأضاف الأسد أن نجاح العمل السياسي "مرتبط بالضغط على الدول التي تقوم بتمويل وتدريب الإرهابيين وتهريب السلاح إلى سوريا لوقف القيام بمثل هذه الأعمال".
ونقلت الوكالة عن الإبراهيمي تأكيده أن أساس عمله هو مصلحة الشعب السوري وتطلعاته وأنه سيعمل باستقلالية تامة تكون مرجعيته الأساسية فيها خطة المبعوث الأممي والعربي السابق كوفي أنان وبيان جنيف.
وأوضح الإبراهيمي أن أي نقاط أخرى تتم إضافتها أو تعديلها ستكون بالاتفاق مع جميع الأطراف.
وشدد الإبراهيمي على ضرورة تضافر جهود جميع الأطراف لإيجاد حل للأزمة بالنظر إلى أهمية سوريا ومكانتها الاستراتيجية وتنوعها السكاني وتأثير الأزمة السورية على المنطقة برمتها، مشيراً إلى أنه في نهاية الأمر لا يمكن أن يأتي الحل إلا عن طريق الشعب السوري نفسه، وفقاً لسانا.
وكان الإبراهيمي التقى الجمعة شخصيات من المعارضة السورية التي قالت إنه قدم "أفكارا جديدة" لجهود السلام في سوريا.
مواد متعلقة: 1. مقتل سبعة برصاص النظام السوري اليوم قبيل لقاء الإبراهيمي والأسد (فيديو) 2. الأسد يبحث الأزمة السورية مع الإبراهيمي للمرة الأولى 3. بعد لقائه الأسد ..الإبراهيمي يؤكد تفاقم الأزمة السورية