أفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان اليوم السبت بمقتل 7 اشخاص، منهم امرأتان وطفل، معظمهم في دير الزور، بينما يلتقي الموفد الدولي العربي لحل الأزمة الأخضر الإبراهيمي الرئيس السوري بشار الأسد في العاصمة السورية. وكانت المعارضة السورية أعلنت ارتفاع إلى 137 عدد القتلى الذين سقطوا في عمليات عسكرية شنتها قوات تابعة للجيش النظامي السوري بالأسلحة الثقيلة على المدن التي تتحصن فيها المعارضة أمس الجمعة.
وذكرت الهيئة العامة للثورة السورية، أن الطائرات الحربية والمروحيات التابعة للنظام السوري قصفت مدينة حلب، مما أسفر عن مقتل 45 شخصًا.
وأعلنت الهيئة أن 37 شخصًا قتلوا في ريف دمشق و 15 في درعا، و 14 في دير الزور و5 في حمص و 8 في إدلب و 5 في حماة و 6 في اللاذقية و 2 في القنيطرة، ليصل العدد الكلي إلى 137 قتيلًا.
وأشارت إلى أن قوات النظام قصفت بالمدفعية مناطق "الحجر الأسود" و"القدم" و"دوما" و"القلمون" و"حوش عرب" في ريف دمشق، كما فتحت نيران أسلحتها الثقيلة على منطقة "السيدة زينب"، مما أسفر عن تدمير 20 منزلًا وإحراق تسعين منزلًا آخر.
وأوضحت الهيئة العامة للثورة السورية أن انفجارات عنيفة وقعت في منطقة "باب الحديد" بحلب، مضيفةً أن العمليات العسكرية تواصلت ليلًا في العديد من المدن السورية.
الانشقاقات وفي أحداث الانشقاقات عن نظام الأسد ، أعلن العقيد طيار يوسف الأسد، أحد أفراد عائلة الرئيس السوري بشار الأسد انشقاقه عن النظام أمس.
وعرضت قناة "العربية"، مقطع فيديو للعقيد المنشق، عرف فيه عن نفسه بأنه رئيس الاستطلاع في قيادة الفرقة ال 20 الجوية، وقام بعرض هويته.
وتحدث العقيد يوسف قائلا: "أعلن انشقاقي عن هذه العصابة المجرمة، وانضمامي إلى ثورة الشعب العربي السوري، وذلك لما قامت به هذه العصابة من قتل وتشريد وظلم واستعباد، وما قامت به من استخدام جائر للطيران بكافة أصنافه في تدمير هذا الوطن".
احتواء الأزمة
وعلى صعيد الجهود السياسية المتواصلة لحل الأزمة السورية ، يلتقي الممثل الخاص للأمم المتحدة والجامعة العربية الأخضر الإبراهيمي الآن الرئيس السوري بشار الأسد في العاصمة السورية دمشق ، وذلك في محاولة جديدة لاحتواء الأزمة التي تعصف بسوريا منذ منتصف مارس / آذار من العام الماضي.
ويأتي هذا غداة اجتماعات عقدها الإبراهيمي مع مسؤولين في هيئة التنسيق للتغيير الوطني والديمقراطي، التي تضم احزابا عربية وكردية واشتراكية،برئاسة القيادي المعارض حسن عبد العظيم، وذلك للاستماع إلى رؤية المعارضة السورية في الداخل بشأن آليات حل الأزمة.
وقال عبد العظيم إن الإبراهيمي يسعى إلى أن يبلور خطة تسوية تتضمن إضافات نوعية إلى تلك التي تضمنتها خطة سلفه كوفي عنان.
ووصف عبد العظيم لقاء الابراهيمي بأنه "هام ومفيد ومثمر" مضيفا أن "هناك تطويرا لخطة عنان، فخطة الابراهيمي لن تكون تكرارا وستكون هناك افكار وخطوات جديدة".
وأضاف "رحبنا بالابراهيمي وقلنا إن هيئة التنسيق تؤيد جهود هذا المبعوث الاممي في حل الأزمة في سوريا ووقف العنف والقتل وتامين الاغاثة الطبية للمدنيين".
مواد متعلقة: 1. الخارجية الفرنسية: فابيوس سيبحث بالقاهرة سُبل حل الأزمة السورية 2. 97 قتيل بنيران النظام السوري اليوم أغلبهم في حلب وريف دمشق 3. اليونيسف: تدمير أكثر من ألفي مدرسة بسبب النزاع الدائر في سوريا