ا.ف.ب: اعتبر المرشح الجمهوري إلى انتخابات الرئاسة الأميركية ميت رومني أن دول الشرق الأوسط التي لا تزال تشهد الخميس احتجاجات مناهضة للأميركيين، بحاجة إلى "قيادة أميركية"، من دون التراجع عن تصريحاته التي عرضته لانتقادات شديدة بالأمس. وقال رومني أثناء اجتماع في إطار حملته الانتخابية في فيرفاكس في فيرجينيا أن "العالم بحاجة إلى قيادة أميركية. الشرق الأوسط بحاجة إلى قيادة أميركية وانوي أن أكون رئيسا يجسد هذه القيادة التي تحترمها أميركا والتي تحقق لنا الإعجاب في كل مكان في العالم".
وأضاف رومني أمام 2700 من أنصاره المجتمعين في احدي الحدائق "عندما ننظر إلى العالم اليوم، قد نقول أننا تحت رحمة الأحداث بدلا من أن نكون نحن من يحركها. ذلك أن احدي الصفات الأساسية لأميركا هي تحريك الأحداث".
ووصف مقتل السفير الأميركي في ليبيا كريس ستيفنز وثلاثة أميركيين آخرين في هجوم الثلاثاء في 11 أيلول ضد القنصلية الأميركية في بنغازي من قبل متظاهرين يحتجون على فيلم مسيء للإسلام، بأنه "مأساة".
إلا أن رومني لم يتراجع عن تصريحات أدلى بها بالأمس وسببت له انتقادات من كل جانب بما في ذلك من معسكره بالذات.
وكان المرشح الجمهوري تطرق إلى أن إدارة باراك اوباما وجهت "إشارات غامضة" بعد التظاهرات العنيفة الثلاثاء أمام السفارات الأميركية.
واتهم الرئيس الأميركي باراك اوباما الأربعاء منافسه إلى الرئاسة ميت رومني ب"إطلاق النار أولا ثم التصويب" في ما يتعلق بالسياسة الخارجية وذلك بعد أن انتقده خصمه الجمهوري على رد فعل الإدارة الأميركية على الهجمات المعادية للأميركيين في ليبيا ومصر.
وفي تصريح لمحطة التلفزيون الأميركية "سي بي أس"، قال اوباما "العبرة التي ينبغي استخلاصها من هذه القضية: نقول أن الحاكم رومني عنده ميل لإطلاق النار أولا ثم التصويب".
وتتواصل الاحتجاجات ضد الفيلم المسيء للإسلام الخميس في القاهرة وفي اليمن حيث قتل أربعة متظاهرين في هجوم على السفارة الأميركية. مواد متعلقة: 1. رومني ينتقد رد اوباما على هجومين في ليبيا ومصر 2. أبو سعدة: دخول السفارات و إزالة العلم "انتهاك".. والانتخابات الرئاسية حسمت لصالح رومني 3. أوباما يتهم رومني ب"إطلاق النار أولا ثم التصويب"